ونستمر فى سرد احوالنا فى تلك الايام الخوالي وما اجملها من ايام وليت الزمان يعود !!!
تتميز المدينه المنوره بأحيائها ذات الخصوصيه من ناحية تصاميمها ومحاكاتها بعض الأحواش والازقة فى سوريا الشقيقه وكذلك المغرب العربى الشقيق حيث تتكون من عدة بيوت متلاصقه وبمدخل واحد غالبا وبه بعض الخدمات للساكنين مثل مد خدمات المياه داخل الحي والذي كنا نسميه(الحوش) ويكون مزود الماء والذي كنا نسميه (كباس)واهالي مكه وجده يسمونه (بازان)كذلك توجد اضائة الاتاريك للاحياء من قبل المتعهد من البلديه توزع قرب غروب الشمس يوميا معرمتابعة اعطالها على فترات متقطعه ليلا وتزويدها بالمواد الضروريه لتستمر فى العمل ،كذلك يوجد برميل خاص (للزباله)مع تواجد عامل يوميا صباحا وبعد العصر او قبل الغروب لتنظيف الشوارع والأحوشه مع مرور فرق التعقيم ورش مواد مبيد حشري والذي كنا نسعد بتواجده ونطارده ونصيح (حريقه..حريقه)وبمنتهى السعاده دون التفكير بضرر الدخان المتطاير واستنشاقنا له فى ظل سماع صوت حامل الجهاز او مراقبه من فوق السياره وهو ينهرنا ويطلب منا الابتعاد عنهم ،،
(حوش المرزوقي) يتكون من مدخل واحد فقط للدخول والخروج منه والسيارات لا تستطيع الدخول لضيق المسافه
والآن اذكر اسماء من تشرفنا بمجاورتهم من العوائل والاسرة الكريمه رحم الله من انتقل الى رحمة الله منهم ونساله تعالى ان يحفظ ويطيل فى عمر من لايزال على قيد الحياة و منذ اكثر من ستين عاما مضت
نبداء من يمين الداخل الى الحوش
بيت العم منصور التركي .والد خالد وعبدالرحمن
بيت العم علي شاهين والد عبدالحفيظ وسالم
بيت العم عبدالعزير بخاري
بيت العم الوقيصي ،سكن بعدهم الشيخ العم التويجري والد إبراهيم وعلي سكن بعدهمخالي الشيخ عمر محمد فلاته ،والشيخ حامد بكرٍ كتبي
بقلم - محمد جبريل فلاته
من أيام الطيبين (احوالنا ) في المدينة المنورة (2-4)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://shahdnow.sa/articles/230729/