رغم أن العالم الآن يشعر غالبا بالاندفاع والانفصال، ومن المنغصات، ففي حضورنا إلى دولة الكويت الحبيبة بدعوة من رجالها الأفاضل وجدنا أن هناك قوة هائلة من حسن الاستقبال وكرم الضيافة الكبيرة، وفي كل مرة يتأكد لنا أن التعبير عن التقدير والترحيب الحار الذي نجده دائما حين تطأ أقدامنا هذه البلاد الطيب أهلها لا يقوي علاقاتنا فحسب، بل يغذي أيضا الشعور بالانتماء والتواصل ، سواء كنا نزور منزل أحد الأصدقاء، أو نحضر تجمعًا اجتماعيًا، أو حتى نقيم في فندق، فإن تخصيص الوقت للاعتراف بمضيفينا وشكرهم على حسن صنيعهم هو تأكيد وإكمال لخطواتهم تجاهنا وان رسالتهم السامية قد وصلت إلينا
وللتعبير عن الامتنان وكرم الضيافة وقع على من أحسن الصنيع إلينا أثرًا وهو بمثابة رجع الصدى لنعين إخوتنا في أعمالهم الجليلة في كل مرة.
ومن المؤكد أن الشكر والامتنان على كرة الضيافة يسيران جنبا إلى جنب ، مما يخلق تجربة قوية وتحويلية لكل من المانح والمتلقي، إن التعبير عن التقدير للترحيب الحار ليس مجرد لفتة مهذبة؛ إنها فرصة لتعميق الروابط وتعزيز العلاقات الإيجابية وخلق جو ترحيبي.
عندما نقوم بتوسيع نطاق الشكر ، فإننا نخلق مساحة آمنة وشاملة ، يمكن أن يكون لهذا العمل اللطيف تأثير عميق على من جعل الاستقبال والكرم سلوكًا اعتياديًا له ، ومن خلال إظهار الامتنان الحقيقي للترحيب الحار الذي نتلقاه، فإننا نؤكد صحة جهود ونوايا أولئك الذين فتحوا قلوبهم لنا قبل أبوابهم .
يعمل الشكر والامتنان القدرة على رفع الروح المعنوية، وتنمية التعاطف، وتعزيز الشعور بالترابط، وعندما نعرب عن تقديرنا للترحيب الحار، فإننا نعترف بالجهد والتفكير الذي بذل في خلق بيئة مضيافة، إن فعل الامتنان البسيط هذا يمكن أن يجعل الشخص يشعر بأنه مرئي، ومقدر، ومثبت صحته.
علاوة على ذلك، فإن الشكر والامتنان على كرم الضيافة يخلقان دورا إيجابية، عندما نشعر بالامتنان للدفء واللطف الذي نتلقاه، فمن المرجح أن نرد بالمثل ونقدم نفس المستوى من الضيافة للآخرين، وهذا يخلق تأثيرا مضاعفا لحسن التعامل
فلاش:
شكرا للفاضل المواطن الكويتي الوفي الشيخ إبراهيم البغلي ففي تواجده دعم لإخوانه في جمعية الكشافة الكويتية بقيادة الشهم عبد الله الطريجي، شكرا " للطريجي " ألف مرة ولكل الرجال كبيرهم وصغيرهم وفي جميع مواقعهم مئة ألف مرة، فرغم أن كلمة "شكرا" لا نفيهم حقهم إلا أنها كلمة صادقة نابع من قلب محب
وأخيرا ونحن نهم بالمغادرة أقول لأهل الكويت الأحبة: اطمئنوا فإنكم تملكون شبابا يستطيعوا تقديم بصمة مميز في العالم كله، ورجالا نعدهم من الكبار على مستوى الكون بأسره، هذا علمي وسلامتكم