سعدت كثيرا بقرار استثنائي الكويت لرواد الكشافة والمرشدات العرب الذي انعقد هذا الأسبوع على هامش الملتقى الكشفي الشبابي الدولي باختيار وترشيح الشخصية العربية والوطنية الكويتية سعادة الشيخ الفاضل إبراهيم طاهر البغلي رئيسا فخريا للاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات
"البغلي" علم شامخ وأبن بار بوطنه الكويت ، وصاحب عطاء وافر ومسيرة طويلة في العمل الخيري والإنساني التطوعي ، ويعد واحدًا من الرموز المجتمعية الفذةِ ومن قادة الأمس ورواد اليوم في كشافة الكويت الحبيبة
"البغلي" صقلت تجربته وشخصيته في الكشافة (الحركة التربوية والثقافية) فعشقها وتعلم منها خدمة وطنه وأمته وغرست فيه روح الانتماء والاعتماد على النفس وانكسار الذات والتعاون مع الآخر،
ويعد السيد الفاضل الشيخ إبراهيم طاهر البغلي قامة وهامة مجتمعية مميزة والكلمات هنا لا يمكنها أن تعبر عن مدى فرحتنا وسعادتنا، بل وأقول بأننا محظوظون لوجودك معنا في ظل منعطف هام نعيشه ،ونحتاج فيه للعقول والرجال الأوفياء أمثالك للمزيد من التطوير ، لأننا نشعر بالفخر والاعتزاز وقد منحنا الله إياك هدية حتى لا يخرج شعور الفخر والاعتزاز من قلوبنا فأنت تسير ويسير الفخر معك تنشر السعادة في قلوب بسطاء المجتمع في وطنك العزيز الكويت وفي قلوب كل من عرفك وتعامل معك وهو سبب الامتنان والاعتزاز بك ولكونك واحدا من قادة العمل الإنساني بالكويت المتسم بالبناء المؤسسي الناجح وشيدت صرحا اسمه (مبرة البغلي للإبن البار) المؤسسة الرائدة والناجحة بالعمل الإنساني والمجتمعي
"البغلي" هو واحد ممن يقدمون الجهد والعطاء بحب وسخاء للعمل الانساني التطوعي والابداعي والكشفي ويعمل بكل جد وكد واجتهاد لخدمة الناس ومجتمعه ووطنه وأمته، ووجدت تلك الصفات والأنشطة الحميدة والرائعة حينما تصفحت عن تاريخ الرجل لأكتب عن مسيرته العطرة وبكل مايبوح به قلمي من مشاعر ومعاني الفخر والاعتزاز تجاه واحد من رواد الاعمال الانسانية والكشفية في كويتنا الحبيب...
فالكويت هي بلسم العروبة الطيب والبيت العربي الجامع لنا في العديد من المنعطفات التاريخية والناشط الاجتماعية والاقتصادية والثقافية
الفاضل أبن طاهر البغلي إبراهيم حاصل على ليسانس بالتاريخ من جامعة بغداد عام1968 وكذا على دراسات عليا بالتاريخ القديم من جامعة الإسكندرية عام1971 ليصبح مؤهلا وواحدا من مؤسسي اتحاد المؤرخين العرب ليمثل بلاده الكويت بالاتحاد والذي اتخذ من بغداد مقرا له عند التأسيس، كما أن عشقه للكشافة بدأ مع مرحلة الشباب وهو طالب في ثانوية الشويخ حيث التحق بفرقة الكشافة عام1956، وكان من أوائل من صنع خيمة معلقة، وترقى وأصبح قائد فرقة، شارك في مخيمات عديدة ومنها المخيم الكشفي العربي الذي أقيم بالمغرب عام 1961 وسافر إلى الأردن والقدس واليوم بات يجذب الأنظار بجمال أخلاقه فتطير قلوبنا برئاستك الفخرية وقد أصبحت فخرا للجميع دون استثناء لكل الرواد العرب من المحيط إلى الخليج وتعجز كلماتي وأقوالي أنا مدون هذه السطور عن التعبير عن مدى فخري واعتزازي بك ونفخر دوما بمن يشعرونا أن الدنيا ما زالت بخير ومليئة بالعمل الطيب
وهنا أجد نفسي أمام هذه السيرة العبقة بروائع الإدارة المؤسسية المبنية على التخطيط والإبداع وروح التطوع والعطاء الذي لا ينضب والمؤصل بدماثة الأخلاق الحميدة والعالية في السلوك والأنشطة للرجل ومنظومته المؤسسية الخيرة... ألا إن أحي هذا الرجل الإنسان الابن البار للكويت وجزيل العطاء
فهنيئا للكويت هذا النموذج الإنساني والريادي المشرف السيد الفاضل إبراهيم طاهر البغلي ومؤسسته الاجتماعية ذات المضمون الإنساني العميق والرائع في خدمة الكويت وهنيئا لرواد الكشافة العرب هذه الرئاسة الفخرية الكريمة المجسدة للأخوة العربية الصادقة والنبيلة
وأقول للرئيس الفخري الشيخ الفاضل إبراهيم طاهر البغلي أنت تستحق هذا اللقب بجداره مع خالص محبتي واحترامي لصاحب الفكرة والقرار
بقلم - منصور عامر
فخورون بك…يا رئيسنا الفخري
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://shahdnow.sa/articles/232358/