من منطلق خطط الأمم المتحدة لمشروع التنمية المستدامة للدول الأعضاء ، تحتفي الامم المتحدة في التاسع والعشرون من شهر سبتمبر من كل عام بيوم الملاحة البحرية العالمي ومن أبرز موضوعات يوم الملاحة البحرية العالمي لهذا العام التكنولوجيات الجديدة من أجل نقل بحري أكثر مراعاة للبيئة ايضاً الحاجة إلى حلول مستدامة للنقل البحري تقلل من انبعاثات الغازات الضارة للبيئة لتتماشى مع اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ ، حيث تشير أحدث التوقعات الإحصائية زيادة معدل الانبعاثات الناجمة عن النقل البحري بنسبة تصل إلى 250 ٪ بحلول عام 2050 مقارنة بمستويات عام 2008 .
وشددت المنظمة البحرية الدولية التابعة لهيئة الأمم المتحدة والمعنية بشؤون النقل البحري على ضرورة اتخاذ السلطات التشريعية والشركات الملاحية جميع التدابير الالزمة لاستخدام التكنولوجيا المبتكرة والطاقة المتجددة واستخدام الوقود البديل.
وقد أصدرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية منشورا جديدا بمناسبة يوم الملاحة البحرية تحدثت فيه عن أهمية الأرصاد الجوية البحرية لضمان السلامة في البحر. ايضاً، أكد الاتحاد الدولي للاتصالات على أهمية الاتصالات بالنسبة للتشغيل الآمن لسلاسل التوريد البحرية العالمية.
إذ تعتمد السفن والموانئ بشكل متزايد على رقمنه وتكامل الأنظمة التي تعتمد على الاتصال بحيث انه إدخال أنظمة اتصالات بحرية جديدة من شأنها أن تساهم في تعظيم حركة السفن وبالتالي تقليل استهلاك الوقود من قبل السفن ويمكن من استخدام السفن ذاتية الحركة حيث من المتوقع تسير سفن الجيل القادم ذاتيا بواسطة أنظمة اتصالات متطورة للمراقبة و التحكم عن بُعد.