تابعنا والملايين حول العالم من خلال شاشات التلفزيون الناقلة للحدث الرياضي للدربي الخاص جدا بين الشقيقين (الأهلي والاتحاد) وقد اكتظت مدرجات ملعب الجوهرة المشعة الجميل بجماهير الناديين العريقين وبنسبة ثلاثين في المائة لصالح جماهير الأهلي وسبعين في المئة لصالح جماهير الاتحاد وتفاعل الجميع مع كل هجمة على مرمى الفريق الآخر كل يشجع لاعبي فريقه المفضلوبأهازيج حماسية جميلة تشد من نشاط وسرعة وأداء لاعبي الفريقين على مساحات المستطيل الأخضر،،
ولوحظ تسيد الفريق الأهلاوي للشوط الأول والذي نتجه عنه هدف المباراة الوحيد وحاول الفريق الاتحادي التعويض خاصة في الشوط الثاني دون فائدة تذكر من بعض الهجمات والمرتدات وقد الغي هدفهم بداعي التسلل بعد الرجوع لتقنية (الفار) وتم تجاهل ضربة جزاء واضحة لصالح الأهلي دون معرفة اسباب عدم احتسابها من قبل حكم المبارة،، وله تقديره وحساباته
ظهر الأهلي متفوقا على شقيقه وجاره الإتحاد فى غالبية مجريات اللعب والمحافظة على الهدف الوحيد والذي اخرج الاهلي فائزا باللعب والنتيجة فى ظل عدم تمكن افراد فريق الاتحاد من تسجيل هدف التعادل وانتهت بالفوز الاهلاوي الصريح لعبا ونتيجة وقد اظهر لاعبيه لمسات فنيه من خلال مجريات اللقاء
ادهشت جماهيره ومناصريه داخل وخارج المملكه، عاد الاهلي الذي نعرف حقيقته وثقته واداء لاعبيه داخل المستطيل الاخضر وعدم خذلانه لمناصريه دون اعذار سواء ضد التحكيم او خلافه من اللجان وبذلك اكتسب النادي مسمى (النادي الراقي) لرقي تعامله مع جماهيره ومسؤولي الرياضه لدينا فى بلدنا الغالي المملكه العربيه السعوديه،
كانت ليلة جميله وممتعة لكل من حضرها او شاهدها من خلال متابعات شاشات التلفزيون ناقل الحدث الرياضى الجماهيري الاول للمنطقة الغربيه ، عكر صفو اللقاء التيفو الذي صاحب جماهير الإتحاد بكلمات لاتليق من إدارة وجماهير ناد عريق مثل الاتحاد وكانت سقطة كبرى من خطط لها وسمح بنشرها وهم لا يعلمون بأن ذلك تعتبر إسائه لناديهم قبل ان تكون ضد المنافس وقد انقلب السحر على الساحر ان صح التعبير واول من انتقد هذا التصرف الخارج عن اللياقه والتنافس الشريف مجموعة من اعلامى الفريق الاتحادي وبعض اعلامي الانديه الاخرى من داخل وخارج المملكه وذلك للمحافظة على قيمة وتاريخ وانجازات الفريق الاتحادي دون النزول الى مستويات لاتليق من بعض منسوبى النادي سواء اداريين او جهاز فني او لاعبي او مدربين
وبخصوص الجماهير من الصعب بمكان منع او تحديد او السيطره على تصرفات غالبيتهم الا من تعدى من داخل المدرجات قد يتم عقابه او عقاب النادي لكى لا تتكرر تجاوزهم على لاعبي الفرق المنافسة او خلافها من التصرفات الخارجة عن الأنظمة والقوانين المرعية فى مثل هذه المناسبات
،، والحق احق ان يقال عندما نشرت جماهير الاهلي تيفو (لاتهايط وانت هابط) ويقصدون كما يعلم الجميع
نادي الاتحاد الذي كاد ان يهبط لموسمين متتاليين وقد سلم من الهبوط والسنة التى تلتها هبط الاهلي مما اعطى فرصة لمناصري الفريق الاتحادي بجميع شرائحهم الاداريه والجماهيرية الشماتة على هبوط الاهلي،،
وقد سبق الاهلي فى الهبوط الى الدرجه الاولى انديه عريقه ومنها (الأتفاق والقادسية والوحده والنهضه والرياض والشباب) وبسبب بعض جماهيرالاهلي التى لم تترك فرصه للشماته ضد الاتحاد الا واستخدمتها من خلال مدرجات الملاعب او وسائل التواصل الاجتماعي المتوفره لدى الجميع، وهبوط الأهلي ليس نهاية للنادي أو التقليل من شأنه والبعض اعتبره خارج حسابات الأربعة الكبار وقد أخطاء في تصريحه وتقديره لأنه حديث عهد على عالم كرة القدم وجماهيريتها لدينا والأهلي أسست وسمي الأربعة الكبار والأهلي في مقدمتهم والأجمل عندما هبط إلى الدرجة الأولى وفي عدة لقاءات مع مسؤولي وبعض جماهير الأندية الأخرى بأن الأهلي من ضمن الأربعة الكبار المعروفين لدى الجماهير الرياضية في المملكة وقد عاد الى موقعه المعتاد منذ عشرات السنين متألقا ومبدعا فى الملاعب ويسعد جماهيره العريضه داخل وخارج الوطن الغالي،،
وهى دروس للجميع ان الشماته لا تأتي بخير والمفترض على الجميع التحلي بالروح الرياضيه وتطبيق ، (التواضع عند الانتصار والابتسامه عند الهزيمه) الشباب بصفه عامه يجد متعه وسعاده لمناصرة فريقه المفضل خاصة عندما يحصد البطولات ويمثل الوطن داخليا وخارجيا مع الفرق المنافسه على بطولات رسميه معتمده من الاتحادات الدوليه،
لدينا مشكله ازليه وهي الاعلام الرياضي وقد تجاوز البعض منهم حدود اللياقه وادب النقاش والخلاف الى الشتائم والتخوين والتهميش والمبالغة بين بعض المشاركين فى البرامج الحواريه الرياضيه متناسين ان كل ما يحدث ويصدر من ضيوف البرامج الرياضيه منقول حول العالم لمشاهدة اخلاقنا ومستوى تفكيرنا، وتعصبنا لانديتنا الغريب على المتابعين عندما يشاهدون بعض المحاورين وقد تجاوز عمره الاربعون والبعض الستون عاما وقد يصل الى السبعين عاما وتصدر منه كلمات وافعال لا يفعلها طفل فى المرحله الابتدائية وهدفه مناصرة ناديه المفضل كيفما اتفق حتى لو تسبب ذلك فى التعدي على الاخرين وغضبهم خاصة عندما (يشخصن) القضيه الحواريه فينتقل من التحليل الرياضى للقاء بين فريقين الى انفعال ورفع الاصوات وتجاوز جميع حدود الادب واللباقه والسلوك الراقي
علما بأن غالبية من يقوم بمثل هذه التجاوزات لايفقه ابجديات الحوار المفيد وتواريخ كرة القدم داخليا وخارجيا وقد لا يحمل شهادة ومستوى دراسى يأهله للتحدث والمشاركه فى برامج حواريه منقولة للجميع
ياليتنا نرتقى ونبتعد عن التعصب بجميع الوانه ومواقعه ونكون جميعا مع الكوره السلسلة المتطوره خاصة وان بلدنا الغالي ومن خلال وزارة الرياضه استقطب افضل لاعبي العالم للعب فى صفوف انديتنا العريقه مما اكسبنا جماهير ومتابعين للدوري والنهائيات حول العالم وتعرفت على مستوى كرة القدم لدينا وعشقنا لها اسوة بجماهير العالم اجمع
الرياضة بصفه عامه تجمع ولا تفرق الشباب فقط نحتاج إلى سلوك راق لنتذوق آخر فنون وتطور الألعاب الرياضية المتنوعة، والميل وعشق ناد محدد حرية شخصية لا يجبر على تركه وتشجيع فريق آخر،،
واحترام المنافس واجب لكي يقوم باحترامك، وفي النهاية كلها مجرد هوايات ورغبات