أَسْعَدُ كغيري من عشاق الكيان الأحمر الوحداوي، وأتشرف كعضو رابطة قدامى الوحدة، ولاعب سابق بِالْمُشَارَكَةِ في تكريم نجم المدرجات الوحداوية، والمنتخب عموما، الودود الطيب عاطي بن عطية الموركي، وَأَتَذَكَّرُ بهذه المناسبة المباركة صولات وجولات هذا الرجل الذي وقف لأكثر من أربعة عقود خلف نجوم كرة القدم خاصة والرياضة عموما، يدعم ويؤازر نجوم الرياضية داخل الملاعب وخارجها
مضت سنوات من عمر هذا الرجل القامة وهو في مدرجات الملاعب بمختلف أنواعها ومناسباتها، حتى بات ماركة مسجلة وأيقونة معروفة في الرياضة السعودية، الكلمات لا تسعفنا وصف جميل ما قدم، وحصر واسع ما فعل
تَشَرَّفْتُ بالحضور معه في مدرجات الملاعب داخليا وخارجيا، وما زلت أتذكر سيطرته المطلقة على مدرجات ملاعب سنغافورة، والدوحة والعديد من المدن، نَابِذًا لِلتَّعَصُّبِ ناشرا للحب والوئام بين الرياضيين بمختلف ميولهم
"عاطي"- أيها السادة- بات رمزا من رموز الرياضة السعودية، ولا يمكن أن تَنْسَاهُ الأجيال المتعاقبة على الرياضة السعودية
فمن جميل الإحسان، وكرم الوفاء أن يُكَرِّمُ اليوم وغدا ودائما وأبدا، أسأل الله له تمام الصحة وموفور العافية لِيَتَسَمَّرْ في العطاء، وخدمة الرياضة والرياضيين على طريقته الخاصة، كما أسأل الله أَنْ يَمُدَّ فِي أعْمَار نجوم الوحدة وأوفيائها ليكونوا مثالا للوفاء، وتأكيد على أصالة المعدن وجودة الأفعال
عاطي مَارْكَةٌ مُسَجَّلَة في الرياضة السعودية
02/11/2023 3:22 م
بقلم - محمد بكر برناوي
لا يوجد وسوم
0
536
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://shahdnow.sa/articles/237655/