ما مات زايد لو اخذته المقادير ### مادام بوخالد بنفس العوايد
بحكمة الوالدصاحب السمو الشيخ زايدبن سلطان آل نهيان(طيب الله ثراه) المؤسس الحكيم للدولة مع اخوانه القادة المؤسسين للاتحاد يرحمهم الله، وقد بزغ أسم الشيخ زايد كحكيم للحكام العرب والذي افتقدناه ولكن مآثره ظلت باقية لم ولن تنسى فهو الحاضر الغائب في قلوب كل الاماراتيين والمقيمين والعرب والاحرار والشرفاء بالعالم ...
لذكراه العطره والطيبة ولتحقيقة الانجازات الكبيرة بالارادة الصلبة وروحه المثابرة الواثقة.....
فقد زرع في نفوس أولاده الشيوخ الكرام وشعبه الصامد الصابر التواق للحرية والبناء والعمل فأصبح الولاء والانتماء والحب شعارهم
والتضحيات الفداء أمنياتهم وبالعمل الدؤوب تجاوزوا الصعاب والعراقيل فحققوا الانجاز والاعجاز لوطنه المعطاء الكريم وشعبه الصامد والمكافح الذي يردد
ارواحنا فداك ياوطن
ان بعد نظره الشيخ زايد ورؤيته وحكمته التي وحدت كل الاماراتيين وأوجد الألفة والمحبة بين اماراتها السبع في كيان واحد وأمة واحدة بيتها موحد كما قال سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان رئيس الدولة الذي سار على نهج ابيه زايدالخير والوفاء والمحبةواخيه خليفة العطاء والبناء والازدهار فليرحمهما الله ويسكنهما الجنان
انه يوم مميز وجميل 1971/12/2 عيد الاتحاد بدولة الامارات العربية المتحدة وهاهي السنوات تمر وكل يوم نرى ونلمس شى جديد رائع ومذهل
وبالامس بدأت الاحتفالات بهذا اليوم الخالد وستظل الاحتفاليات بالذكرى الخالدة البهيجة ال 52 والامارات العربية المتحدة تنموا وترتقى وتزدهر في كل المجالات وأصبحت قبله العالم لجمالها ومتعتها وتوفر كل ما لذا وطاب في العالم وأهمها الحياة الكريمة والتعليم من كي جي والروضه والمدارس الابتدائية والاعدادية والثانوية والجامعات الحكومية والخاصة وتوفير لهم السكن الطلابي في بعض الجامعات
كما نرى روعه المتنفسات والحدائق والارض الخضراء البهية واشجار النخيل والملاعب الرياضية المتعددة والمنشاءات الصحية الضخمةمن المستشفيات الحكومية والخاصة والمراكز الصحيةالتي تتمتع بالجودة والكفاءة الطبيةالعالية وكذا المباني والاسواق المتعدده والمتنوعة والابراج السكنية العالية والفنادق المتميزة والمنتجعات والفلل الفخمة والشقق السكنية الراقية والمساجد الفخمة والمولات العملاقة ودور السينما والمسابح وصالات التزحلق الجليدي وصالات البولينج
والاهتمام الكبير والهام جدا بالرياضة والرياضيين من الصغر بالمداس والاكاديميات في الاندية لكرة القدم ًوالجودو والتاكيندو والكوبكسينج وبعض الالعاب
حيث عبرالرياضيين والمبدعين عن جزيل شكرهم وتقديرهم وامتنانهم للقيادة الرشيدة بقيادة سمو الشيخ محمد بن زايد واخوانه حكام الامارات وتهنئتهم بالعيد ال 52 للاتحاد لدعمها واهتمامها وتقديمها كل مايلزم لبناء الانسان بالاندية والمنتخبات في جميع الالعاب انطلاقا من الشعار القائل (الانسان السليم في الجسم والعقل السليم)
وقدحرصت الدولة على أستضافة البطولات العربية والخليجية والاسيوية والعالمية المختلفة وبطولات اندية العالم لكرة القدم لسنوات عدةوكذا سباقات
التنس الارضي العالمي والسيارات العالمية والخيل والفروسية العالمية وسباقات الهجن المتعددة للجمال وكذا سباق الزوارق العالمي في البحر وسباقات الدراجات الهوائية العالمي وبطولات هوكي الجليد والسفن الشراعية والتجديف وبطولات السلة العربية للاندية بدبي وبطولات السباحةالقصيرة والمتوسطة بالصالات المغطاةوأقامة المعارض الدولية المختلفةوالموتمرات العالمية المتعددة آخرها يوم أمس الأول الخميس
وتستضيف دولةالامارات العربية المتحدة بدبي مؤتمر المناخ العالمي (كوب28) حيث يستمر الموتمر تقريبا 12 يوما ، ويشكل دخول الامارات العربية المتحدة عالم الفضاء وغزوه قد ابهج كل الامارتيين والمقيمين والعرب والشعوب الحرةً التواقة للمعرفه والابتكار بفضل حنكة وحكمة قيادته الرشيدة بارك الله في كل خطواتها
حيث سعت وتسعى دائما للرقي والرخاء والازدهار والاهتمام بالانسان والبنية التحتية وتسخير كل الامكانيات والقدرات الهائلة في الطرقات والجسور والانفاق والتكنولوجيا الحديثة والشبكة العنكبوتية بالمعلومات والاتصالات والمحطات التلفزيونية السياسية والرياضية والمتنوعة بوجود القانون والامن والامان والرخاء والاستقرار في كل يوم
بربوع الوطن المتوحد ليعلوا ويكبر شعارهم الضمير الحي ومحاسبة الذات لكل من عاش وعمل على ارضها وينشد....
ما مات زايد لو اخذته المقادير مادام ابو خالد بنفس العوايد يحفظه الله
وبالأمس تعهدت دولة الامارات العربية المتحدة بأستضافة ورعاية ألف جريح من اطفال عزة وعوائلهم وكذا ألف مصاب بمرض السرطان...
من الذاكرة
كان رحيل الوالد والقائد والانسان الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله قبل 19عام وتحديد في19رمضان1426 هجرية في مساء ذلك اليوم الأليم والحزين بعد صلاة العشاء ابكى وأحزن كل من سمع وعلم في بقاع العالم ووارى جثمانه الثرى يوم 20 رمضان واصبح تاريخ يوم الرحيل محفوظ بالذاكرة الجمعية والانسانية وتذكر كل عام ، هذاوبعد ثلاثة اشهر وست أيام ب8فبراير2005 رزقنا الله بمولود اسميناه زايد وبعدعامين اخرين2007 رزقنا الله بمولود اخر اسميناه خليفة وذلك وفاء وحبا وعرفانا لمن احببناهم أحياء وأموت تغشاهم رحمة الله ولازلنا حتى اليوم نعيش في كنف هذا البلد الطيب في العاصمة أبوظبي منذو عام 2000