للشجرة ظل، وللبيت ظل، ولك ظل ولقلمك ظل فأجعل من ظلك وظل قلمك ظلال للآخرين، حاول أن تمنحه الثقة والمصداقية، أنثر على ظل قلمك أزهار النرجس، وعطره بأزكى العطور، أجعل ظلك وظل قلمك خالد الذكر.
ولا تكتفي بذلك، بل تفقد أماكن الضوء في قلمك، وزوده بالوقود الإيجابي،
أكتب بصدق ونقاء وزين الصفحات بما هو مفيد وأبرز المناشط الايجابية في الأعلام عامة ، ولاتقف متفرجا عن السلبيات بل قومها وأسدي النصح وقدم الحلول وترجم الاقوال بالافعال وتجنب الهمز والغمز، كن واضحا وشفافا ،
أعكس أدوارك بشئ من التعامل والتعاون والمرونة الايجابية في تفقد هموم الاخرين ومتاعبهم ،
لاتكون ناقد سئ تتصيد أخطاء الآخرين وتحاول أسقاطهم ، ولكن كن ناقدا محسن تدفع بنقدك الى الأحسن ، ليصير محفز لمن نقدته ، فيعمل مابوسعه ليحسن من أداءه، وبمرور الايام ستسمع صلصلة أقلامه قد هرولت نحو الصواب والمجد وأصبح لقلمه الأثر في مجاله...
ليكن ظل قلمك من يزرع الأمل في قلوبنا رغم الضغوطات النفسية والبيئية القاسية ولكن لابد لنا من التخلص من الشعور باليأس الذي يحوم حولنا وستنطوي هذه الايام العصيبة كطي السجل للكتب وسنتخلص من صخب الفيروس المزعج بوعينا وثقافتنا الصحية السليمة وسنكون على ثقة بأنفسنا بأننا سنتغلب على كل المصاعب تدريجيا لذلك لنمنح لأنفسنا الثقة الجديدة
كُن جدار يتكئ عليه من قصدك، وغطاء لمن يأتمنك على سره، وإذا أخطأ أحدهم بحقك ثم جاءك مُعتذراً فاصفح عنه وتجاوز ، أما يكفيك بأنهُ من عفى وأصلح كان أجرهُ على الله