* ننعم وبحمد الله برؤية استراتيجية محفزة السعودية ٢٠٣٠ أعلنها قبل سنوات أميرنا الملهم سمو ولي العهد حفظه الله ومتع بدوام الصحة والعافية مولانا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان أمد الله في عمره بالخير
وهذه الرؤية بلاشك أحدثت تغيرات كبيرة وملموسة على الحياة اليومية والاجتماعية حتى صرنا والامم من حولنا نطلق على بلادنا ( السعودية الجديدة ) لانها دون أدنى شك احتوت على مسارات محفزة لوضعنا كدولة لنحمل مشعل الريادة ليس في المنطقة فحسب بل في العالم أجمع.
* نتلمس الاثر ونساهم في التأثير لتسمو بلادنا الى موقع الصدارة اللائق بها وقيمة تأثيرها على المشهد العالمي بجميع تفاصيله السياسية والاقتصادية والاجتماعية ثم الرياضية وجودة الحياة وأي منصف عاش العقود الماضية في السعودية قبل الرؤية وخلالها سيتلمس الفارق بين ما كان وما نعيشه الان ونستشرف ملامح ما سيكون مستقبلاً .
* تاثيرات مسارات الرؤية الاقتصادية بابعادها السياحية والثقافية والاجتماعية سواء بذراع الترفيه أو الرياضة وغيرها لاشك هيا مؤثرة على الصورة الذهنية للسعودية الجديدة وجودة الحياة فيها.
* أجزم أن الترفيه والرياضة هما ذراعين مؤثرين في قيمة الصرف عليهما وداعمين جداً في مردوداتهما ومكاسبهم الاقتصادية لانه يفترض أن ما يصرف على أي منهما سيشكل العائد منه الضعف في حده الادني و ربما يزيد في تكرار الربحية.
* في المسار الرياضي استحوذت الدولة عبر ذراعها الاقتصادي " صندوق الاستثمارات العامة " على الاندية الاربعة الكبار كما هو سائد ومتعارف عليه لدى المهتمين بالشان الرياضي وعينت مجلس ادارة لكل نادي بشقين متباينين في المفهوم والتجربة سمي منهم من يمثل ٢٥٪ من الملكية بالادارة غير الربحية وهم من كانوا يديرون المشهد بجميع تفاصيله قبل الاستحواذ و بصلاحية كاملة 💯 في 💯 فأصبحوا الان يشكلون الحلقة الاضعف في المشهد التنفيذي في حين ان المتابع البسيط يلومهم في كل صغيرة وكبيرة
* جيئ بإدارة تمثل الصندوق وملكيته التي تشكل نسبة ٧٥٪ سميت بالادارة الربحية بالتأكيد أن الهدف الاساسي من ذلك هو ضمان نجاح العائد الاستثماري تحت مظلة الاستحواذ.
* في مفهومي الشخصي أعتبر أن الاندية ليست كيانات مادية صماء حتى يُتعامل معها بهكذا حسابات رقمية تهم المساهمين في ضخ السيولة المالية فقط فالاندية الاربعة الكبار لها إرث تاريخي وبطولي ولها قاعدة جماهيرية عريضة تؤثر في النتائج والعوائد وتتأثر بمآلات الامر سلباً وإيجاباً تنظر للاستحواذ كفرصة جاءت ليس لتبقي البطل في الصدارة وحيدا وعلى الدوام ولكن لتنهض بالاخرين ليكونوا على ذات القيمة تنظيمياً وتنافسياً ليكون المشروع الرياضي السعودي جاذباً لكل قنوات الاستثمار فيه .
* لتحقيق ذلك يتوجب على الصندوق مراعاة محاكاة أهل الدار بما يعزز ثقتهم في المشروع والقائمين عليه إبتداءً من حسن إختيار تنصيب من يرون فيه الثقة والكفاءة لان توفر الكفاءة دون الثقة سيزعزع الكيان تفاعلياً خاصة مع ثورة محركات التواصل الاجتماعي وتوفر الثقة دون الكفاءة سيبعثر فرص النجاح.
* من مسلمات زرع الطمأنينة والثقة في جماهير الاندية الاربعة الكبار هو حتمية تعيين رئيس للشركة الربحية من وسط المنتمين للنادي ممن تتوفر فيهم عوامل الثقة والكفاءة والتجربة في العمل التنظيمي في الادارة الرياضي مع الفهم الاستثماري فهذا الامور من المسلمات كأول سهم من اسهم النجاح لقيادة النادي المستحوذ عليه و درءاً لأي تفسيرات وتأويلات تحيلنا جبرياً الى سوء الظن في الاشخاص أو في نجاح مشروع الاستحواذ.
* أتابع كممارس رياضي وكاتحادي هاشتاقات الجماهير الاتحادية العريضة ومطالباتها بتغيير تشكيل الادارة الربحية دون ذكر الاسماء هنا و الادارة غير الربحية بقيادة انمار وكعكي رغم تغير الحال الان وسحب الصلاحية التنفيذية منهما خاصة بعد تنصيب الرئيس التنفيذي البرتغالي للاتحاد وغيره من الاندية الأربعة الكبار وما لحق بعد ذلك بتعيين مدير تنفيذي لكرة القدم اسباني في الاتحاد كحالة استشهاد يملكان بيديهما حق التخطيط والتنفيذ لمسار كرة القدم في النادي.
* للتذكير فقط نادي الإتحاد قبل الاستحواذ كان بطلاً لاخر نسخة من دوري روشن وكاس السوبر الموسم الماضي وكان المؤمل أن يستمر في توهجه وحضوره لان الشواهد جميعها قبل الاستحواذ كانت توحي بذلك.. لكنه بكل أسف خذل خذلان لذيذ في البطولة العالمية ثم اُجهز عليه بفقدان مبدأ تكافؤ الفرص غموض بيانات مخصصات مسار الاستقطابات لكل نادي في الصيفية .
* حقيقة لم يوفق القائمين على الصندوق في اختيار الادارة غير الربحية للنادي فالاتحاديون الذين يتوفر فيهم معايير النجاح " الثقة ،الكفاءة والتجربة الرياضية والتنفيذية " لتسيير النادي كُثُر نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر مع حفظ الألقاب
لؤي ناظر
حاتم باعشن
راكان الحارثي
محي الدين ناظر ..
وغيرهم كثير من السهل جداً الوصول لأحدهم او لغيرهم من ذوي الكفاءة من الاتحاديين .. ( صفوا النية .. تلاقوا ميه ) .
ركزة :-
بالإضافة الى ما بينته أعلاه من مهددات للمشروع السعودي ظهر الى السطح مؤخراً بوادر هجرة معاكسة وإن كانت محدودة وإن كان أيضاً لكل حالة مسبباتها
١-امتناع " بن زيمة " عن مرافقة فريقه الاتحاد لمعسكر ابوظبي
٢- عدم إكمال النجم الانجليزي " هندرسون " لتجربته الاحترافية مع الاتفاق
مؤشرات تبعث الى القلق ومدعاة للدراسة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* لاعب سابق وكاتب رياضي