تشرفت يوم الأحد بدعوة من جمعية نقطة تحول لتأهيل وتمكين ذوي الإعاقة البصرية
لحضور محاضرة بعنوان.. حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في النظام الجديد في المملكة العربية السعودية..
وقد أبهرني ما رأيت وما سمعت من أبطال هممهم عالية.. بل هم قامات شامخة في الإبداع والابتكار والتميز.. سواء من منسوبي الجمعية أو الحضور.
كانت المحاضرة ثرية بما تقدمه حكومة المملكة مشكورة من جهود في خدمة المعاقين بمختلف إعاقاتهم وتمكينهم للوصول والتقدم.
نعم والله همة وإلهام وإرادة تقهر المستحيل.. إصرار وعزيمة وقوة إيمان شعرتهم وأنا أستمع لقصص نجاحاتهم وتحديهم الظروف
وبمثلهم نفخر ونعتز ..
يقول الله عز و جل ( فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور)
ولعلي أذكر قصة من القصص الملهمة التي سمعتها من أحدهم وقد كان كفيف البصر عاجز الجسد لكن إرادته تعانق السحاب
يقول.. التحقت بالصفوف الدراسية في عمر العشرين ومع ذلك استطعت بعون الله الحصول على الشهادة الجامعية..
وغيره الكثير مما لا يسعني في هذه العجالة ذكرهم.
وحتى يكون لدينا اليقين التام أن المعاق قادر.. مهد له الطريق ودعه يسير وسيبهرك بنجاحه وتميزه
يقول الأديب غازي القصيبي رحمه الله
لا تقل إني معاق مدّ لي كف الأخوة..
ستراني في السباق أعبر الشوط بقوة..
وفي الختام... أشكر أعضاء الجمعية ومنسوبيها و على رأسها رئيس مجلس الإدارة الأستاذ : علي بن صالح أبو عدله.. على ما يقدمونه لذوي الإعاقة البصرية والنجاح حليفكم دائما.
التعليقات 2
2 pings
ابوخالد
06/02/2024 في 6:37 م[3] رابط التعليق
الاعاقة رحمة من الله والله يعينهم وينصرهم
ياسر ابوعمار
06/02/2024 في 9:23 م[3] رابط التعليق
وليثبتوا لنا جميعا أن النجاح حليفهم تحدوا إعاقتهم فالإعاقة ليست إعاقة الجسد بل إعاقة الفكر و الروح، وعندما تتوفر الإرادة القوية يستطيع المرء أن يوظف قدراته ويتجاوز العقبات ويحقق النجاح مهما كبلت جسده القيود.وكما يقول الشاعر :
أقبِلْ على النفسِ واستكمِلْ فضائلَها *******فأنتَ بالروح لا بالجسمِ إنسانُ