* حقيقة عندما وصلتني دعوة الهيئة الدولية للتسامح لحضور احتفاليتهم في يوم الوفاء الخليجي لتكريم الرواد الرياضيين في الخليج العربي يوم ١٤ فبراير ٢٠٢٤ ترددت في المسارعة بإعطاء الموافقة المباشرة لعدم اكتمال المعلومة لدي عن الهيئة الدولية للتسامح قد يكون السبب جهل مني شخصياً لعدم مواكبتي لتنمية معرفتي الشخصية لماهية الهيئة وجهودها كجهة اعتبارية لافتة.
* هذه الدعوة الكريمة جعلتني ابحث عن المعلومة المفيدة فتبين لي سمو الهدف واهتمامها بتعزيز القيم الاخلاقية على مستويات مختلفة اجتماعية وتربوية وبيئية ولعل من هذه القيم السامية قيمة الوفاء.
* حُدد يوم ١٤ فبراير ٢٠٢٤ ليكون يوم الوفاء الخليجي لتكريم رموز الحركة الرياضية في دول الخليج بمختلف انتماءاتهم وانتسابهم للوسط الرياضي سواء كانوا نجوماً للرياضة لاعبين او اداريين تنفيذين او شخصيات عامة كان لها بصماتها في الشأن الرياضي.
* اطلعت ضمن بحثي على قائمة أسماء لقامات نوعية بامتياز يتشرف اي انسان ان يكون ضمن مسيرة سجل ذهبي يحتويهم ويكون ممن يصنفون بمعيتهم في ذلك المستوى من التكريم وقيمة التقدير و نذكر منهم هنا للاستدلال لا الحصر على المستوى الوطني الامراء خالد الفيصل ، محمد بن فهد ، سعود بن نايف و فيصل بن مشعل وهناك لفيف من القامات الرسمية الخليجية يمثلها عدد من الشيوخ من دول الخليج العربي الشقيقة .
* يمثل الدكتور عبدالحميد الرميثي رئيس الهيئة الدولية للتسامح والذي تشرفت بتواصله معي شخصياً يمثل محور الارتكاز الاهم مع فريق العمل القائم على هذه الاحتفالية فلهم منا وافر الشكر وبالغ التقدير على احيائهم لقيمة الوفاء لجيل ترك بصماته الجلية والبارزة في التأسيس لواقع رياضي زاهر نعيشه في زمننا الحاضر .
* ركزة :-
التسامح صفة انسانية سامية وهو احد روافد الروح الرياضية وشي جميل ان نعزز قيمة الوفاء على قنطرة التسامح .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*لاعب سابق وكاتب رياضي