تمثل الملحقيات الثقافية السعودية بالخارج إحدى الأجهزة المتخصصة التابعة لوزارة التعليم إدارياً ومالياً ، وتتولى متابعة أحوال الطلاب والطالبات الدراسية ، وتكون حلقة وصل ثقافية بين المملكة والدولة المقيم بها الملحق ، .وتعمل تحت مظلة سفارة المملكة العربية السعودية .
وتحرص جميع الملحقيات على أداء مهامها ومسؤولياته وتوفير الأجواء الجيدة للطلاب والطالبات لتلقي العلوم بالدولة المبتعثين إليها ، وتعتبر الملحقية الثقافية السعودية في تركيا ودول الإشراف ، وأحدة من الملحقيات التي تعمل على إخراج المبتعث من العزلة التي قد تؤثر عليه سلباً ، وإشعاره بالراحة والأمن النفسي ، والعمل على إحداث توازن ثقافي واجتماعي له يمكنه من الاندماج الثقافي والاجتماعي مع المجتمع التركي ، وهو اندماج يجعله واجهة مشرفة للوطن وسفير بجامعته وكل موقع يصل إليه .
ومن خلال متابعتي لأنشطة وأعمال الملحق الثقافي السعودي بتركيا ودول الاشراف الدكتور فيصل اسرة ، ألحظ إصراره خلال لقاءاته بمسؤولي الجامعات الملتحق بها الطلاب والطالبات السعوديين ، على مناقشة مستوياتهم الدراسية قبل مناقشة أوجه التعاون المشترك والجامعات التي يزورها ، فالهدف الذي يراه ويسعى إليه هو توفير الأجواء المريحة للمبتعثين ، ومتابعة نشاطاتهم التعليمية والثقافية .
أما في الجانب الثقافي فنرى حرص الملحقية على الاحتفاء بالمناسبات الوطنية لعكس الصورة المشرقة للمملكة وقيادتها ، وحرصها على مشاركة المبتعثين والمبتعثات بها ، وافساح المجال امامهم لتوجيه الدعوات لمعلميهم وزملائها لحضورها للاطلاع على تاريخ وثقافة المجتمع السعودي ، وقراءة تاريخه بشكل صحيح ، ومشاهدة ما حققته المملكة من تنمية ، وما وصلت إليه من تطور بكافة المجالات .
ودعم الملحقية للطلاب والطالبات معنويا يمنحهم الفرصة للإبداع والتفوق ، كما أن تكريمهم يمثل تحفيزا لهم لمواصلة تفوقهم الدراسي ونقل صورة إيجابية عن الطالب السعودي .
فشكرا للملحق الثقافي السعودي في تركيا وبلاد الاشراف ، الدكتور فيصل اسرة على تواصله الدائم مع المبتعثين ، ودعمه الدائم لهم ، وشحذ هممهم ، ومبادراته الايجابية لهم لجعلهم خير سفراء يمثلون الوطن ويعكسون الصورة الحقيقية للمواطن السعودي .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للتواصل
ashalabi1380@
ahmad.s.a@hotmail.com