يُعرف التكافل الاجتماعي بأنه الطريق الذي يربط أفراد المجتمع بعضهم بعضًا ، وينعكس في المساعدة والمسؤولية المتبادلة، والتعاون للقيام بأمر المحتاج وإعالته ، ويتضمن العديد من المفاهيم كالمساعدة المتبادلة ، والتعاون، والتضامن، والعدالة الاجتماعية ، ومن ابرز أهدافه " تقديم الدعم للفئات الضعيفة والمحتاجة في المجتمع، مثل الفقراء والمرضى وكبار السن والأيتام وذوي الإعاقة والمهمشين اجتماعياً" .
وفي حفل الإفطار السنوي الذي أقامته شركة مطوفي حجاج افريقيا الغير عربية الخميس الماضي ، أعلن رئيس مجلس إدارة الشركة الدكتور أحمد سندي عن إطلاق صندوق التكافل لدعم ومساعدة مساهمي الشركة ومساهماتها أثناء تعرضهم لأزمة مالية ، وبين أن فكرة الصندوق تقوم على تشكيل مجلس إدارة مستقل ومنتخب من المساهمين ، وليس معينا من مجلس الإدارة ، تنحصر مهمته في مساعدة المساهمين لتخطي أزماتهم المالية التي قد يتعرضون لها ، من خلال منحهم مبالغ مالية على شكل قروض تسد احتياجاتهم وتقضي على أزماتهم ، وفقا للائحة يتم اعدادها من قبل مجلس إدارة الصندوق .
وبين الدكتور السندي في إعلانه إن الشركة خصصت مبلغ مائتان وخمسون ألف ريال لدعم الصندوق ماليا ، وهو مبلغ مالي مسترد ، يمكن للشركة استرداده من الصندوق ، وأعلن عن تبرعه الشخصي بمبلغ مائتان وخمسون ألف ريال لدعم الصندوق كتبرع شخصي غير مسترد ، ليكون المبلغ المخصص للصندوق خمسمائة ألف ريال .
وبروز هذا الصندوق لا يعني توفير مبالغ مالية لمن يحتاجون إليها لتجاوز أزماتهم المالية ، بل هو دعوة للتعاون الاجتماعي ، وإيجاد روح اجتماعية ، وتشجيع المعروف ، ودعم التعاون الاجتماعي وتشجيعه .
كما أنه فرصة لفتح المجال لدعوة رئيس مجلس إدارة الشركة لطرح جائزة الابداع العلمي لأبناء وبنات مساهمي الشركة ومساهماتها الذين يثبتون تفوقهم وابداعهم في تخصصاتهم العلمية ، فبروز مثل هذه الجائزة سيعمل على تحفيز الطلاب والطالبات المتفوقين على بذل المزيد من الجهد وبث روح الحماس والمنافسة لدى الآخرين لزيادة تحصيلهم الدراسي.
أملا ان تجد الفكرة طريقها للدراسة والتنفيذ .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للتواصل ahmad.s.a@hotmail.com