الإضاءات الرمضانية البرناوية أسعدت كل الرواد العرب وزينت كل صفحاتنا الكشفية في الوطن العربي وسلطت الضوء على قامات كشفية لربما لم يتناولها الإعلام الكشفي العربي من سنوات.، وحقيقة كانت إضاءات ساطعة عبر النافذة الرمضانية لصحيفة شاهد، تستحق منا جميعا كل التقدير والاحترام للمجهود المميز والعرض السلس في تقديم تلك الأيقونات الكشفية البارزة من الخليج إلى المحيط...
وها أنا بعد قراءتي لمقاله بعنوان ( التسرب المقنع .. ونوم أعضاء اللجان ) وماسطره من كلمات شفافة تبوح بعدم تعاون البعض على الرغم من التماسه العذر لهم، وهنا كان لا بد من أن أكتب له ومن القلب لقد جمعت وكتبت وقدمت وأبدعت وأبرزت صفحات رمضانية مشرقة ولا زال لديك الثلث كما أشرت... فإننا نثني على هذا العطاء الدافق والراقي وأدعو الله لك بالتوفيق وديمومة الاستمرار وبتعاون الجميع، ونؤكد على ضرورة تعاون كل من يعمل في الإعلام الكشفي على مستوى أوطاننا العربية الزاخرة بتلك الأيقونات والنماذج الرائدة والطيبة...
نعم علينا أن نساعد ونستمر ونشحذ إلههم الإعلامية والكشفية في دعم هذا الجهد الطيب والمثمر، ليس باستكمال ما تبقى فحسب بل بتزويدك كل ما لدينا كأعلام كشفي... وإنجاح فكرتك لتوثيقها في كتاب يؤرخ لتاريخ تلك الكتيبة الرائدة في الكشفية العربية... بل وإنجاح كل جهد يصب بهذا الاتجاه ومع كل فكرة تخدم الرواد العرب بالحركة الكشفية
كما نؤكد نحن شخصيا بأننا مع هذه الرؤية الإعلامية التوثيقية الصائبة وأعتبر قلمي مجندا وداعما لاستكمال فكرة الكتاب
فشكرا جزيلا لجزيل العطاء
صاحب القلم البديع ابن البرناوي محمد أبا لؤي -بارك الله فيك- وفي ما قدمته وما سخرته في خدمة لجنة الإعلام والتوثيق على مدار دورتين سابقه... وما زلت تقف اليوم شامخا نابضا مكتسيا بمحبة الرواد العرب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*مدير مكاب الصحيفة في عدن