من كم اسبوع التقيت زميل دراسة طفولتي تقريبا منتصف رمضان .
سلام وذكريات جميلة، ثم سؤال عن الأخبار والأولاد وانت غائب فين يادكتور عصام ، وأمور المجاملات الطيبة ،الولد راقي جدا وكلام عن الحياة وتعقيداتها قال عبارة عن تعقيدات الحياة أصبحت عقولنا يادكتور ترللي (ترل للي) الكلمة تعودت على سماعها مرات ونأخذها بمعنى( لاشيء او ضايعين أو مجانين ) أخذتهابمعنى الضياع والجنون ودعت صديقي وتبادلنا أرقام المحمول وأنا ماشي تذكرت كلمة (ترل للي) ابتسمت لأنها ذكرتنا بالجنون افتكرت ان يوما قرأت بيتا شعريا شبيها وبدأت الاستذكار في منزلي
تذكرت قول الشاعر:
اذا لم تكن لي والزمان شرم برم
فلاخير فيك والزمان ترل للي .
فهمت معنى البيت قلت معقولة صاحبي قاصدها يريد يوصل لي رسالة !!
(فشرم برم )شر مبرم أي شر واقع حتمي (وترل للي)تراءى لي أو خيل لي أن يسعدني الزمان .
ومعنى البيت : إذا لم تقف معي والزمان شرم برم أي شر واقع مبرم وقت شدتي وضيقي .
فلاحاجة لي بك والزمان ترل للي أي تراءى لي حين يسعدني ويبهجني .
قلت أكيد مقصود يرسل لي رسالة ونحن في رمضان واحتياجات الناس.
دخلت في حالة سيهللي أي فراغ من العقل مافيش فكرة توهان.
اتصلت على زميلي وطلبت لقائه والتقينا بالفعل وجلسة طيبة وقدمت ماسخرني الله به. قال :يادكتور ايش تعمل مالك انا مستورة والحمد لله انت ناسي اننا أعيش في الإمارات انا وأهلي وامورنا طيبة،بس أنا انزل واقعد من كم شهر وأعود وشرحت له الموضوع وكيف فسرت كلامه انها رسالة مقصودة ونحن اخوة .
قال يادكتور، ياعم عصام يا أبو عمرو أنت رحت فين قلت :والله كنت في حالة سبهللة من اسبوع في حالة انزعاج عنك قال يا شوف ابوعمرو: رحت بعيد هي مجرد كلمة عادية وراحت رديت ياصديقي والله هي الحياة التي جعلت الناس في شرم برم وسبهللي
اللهم وفقني وإياكم الأصدقاء الأوفياء ...
ــــــــــــــــــــــــــــــ
*اعلامي يمني