• إتصل بنا
  • من نحن
  • تسجيل الدخول
  • الدخول | التسجيل
    • تسجيل جديد
    • دخول الأعضاء
    • فقدت كلمة المرور

بحث

تسجيل جديد

عفواً ، التسجيل مغلق الآن يرجى المحاولة في وقت لآحق .

دخول الأعضاء

اسم المستخدم

كلمة المرور

فقدت كلمة المرور

الرجاء إدخال اسم المستخدم أو عنوان البريد الإلكتروني. سيتم إرسال رابط إلى بريدك الإلكتروني تستطيع من خلاله إنشاء كلمة مرور جديدة.
شاهد الآن
 
  • الرئيسية
  • عام
  • رياضة
  • اقتصاد
  • فن وثقافة
  • مجتمع
  • صحة وطب
  • كتابنا
  • زاوية القراء
  • موضة وازياء
  • أخرى
    • خليجيات
    • سياحة
    • اخبار تقنية
    • قسم الإعلانات
    • أحداث وحوادث
  • تسجيل الدخول

جديد الأخبار

جامعة الإمام محمد بن سعود تطلق مبادرة نوعية ” فخر واعتزاز”
جامعة الإمام محمد بن سعود تطلق مبادرة نوعية ” فخر واعتزاز”

رئاسة الشؤون الدينية تطلق دورة علمية بعنوان “إتحاف القاصد بعلم المقاصد” في رحاب المسجد الحرام
رئاسة الشؤون الدينية تطلق دورة علمية بعنوان “إتحاف القاصد بعلم المقاصد” في رحاب المسجد الحرام

السديس : التطوع مظهر من مظاهر التكافل و قيمة راسخة في الدين
السديس : التطوع مظهر من مظاهر التكافل و قيمة راسخة في الدين

السديس يفتتح أعمال اللجنة الاستشارية الموحّدة ويؤكد على ضرورة تعزيز الحوكمة
السديس يفتتح أعمال اللجنة الاستشارية الموحّدة ويؤكد على ضرورة تعزيز الحوكمة

الجدول الأسبوعي لأئمة الحرمين الشريفين من 16 إلى 22 جمادى الآخرة 1447هـ
الجدول الأسبوعي لأئمة الحرمين الشريفين من 16 إلى 22 جمادى الآخرة 1447هـ

المقالات > طفلة الأمس … عروس اليوم
 بقلم ــ هشام نتو

طفلة الأمس … عروس اليوم

+ = -

يعد زواج الابنة الوحيدة من أبرز المحطات في حياة الأسرة. يرتبط هذا الحدث بالعديد من التأثيرات على الوالدين والأخوة والأخوات، سواء كانت إيجابية أو سلبية. يعد هذا الموضوع مثيرًا للاهتمام حيث يعكس الديناميكيات الاجتماعية والعاطفية المعقدة التي تحدث عند حدوث هذا الحدث الكبير.

في البداية، يجد الوالدان أنفسهما يواجهان مشاعر متضاربة عند زواج الابنة الوحيدة. تشعر الأم بفرحة عارمة واطمئنان عندما ترى ابنتها ترتبط بشريك حياة يحبها ويحترمها. ومع ذلك، قد يعاني الأب من مشاعر الحزن والفقدان لأنه سيفتقد وجود ابنته الوحيدة في المنزل. يعتبر هذا التغيير الكبير في حياة الأسرة بمثابة مرحلة انتقالية للوالدين، حيث يجدان أنفسهما يتعاملان مع العديد من التغييرات المتعلقة بالروتين اليومي والحياة العائلية.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤثر زواج الابنة الوحيدة على الأخوة والأخوات بطرق مختلفة. قد يشعرون بالغيرة والغبطة لأنهم سيفتقدون اهتمام ووقت والديهم بسبب تركيزهم على الابنة المتزوجة. وقد يشعرون أيضًا بالوحدة لأنهم لن يعيشوا بالقرب من أختهم بعد الزواج، وبالتالي ستتغير العلاقات الأسرية. ومع ذلك، يمكن أن يتعلم الأخوة والأخوات أيضًا كيفية التكيف مع هذا التغيير وبناء علاقة قوية مع أختهم المتزوجة، وهذا يعزز التطور الشخصي والنمو العاطفي للجميع.

بشكل عام، يمكن القول بأن زواج الابنة الوحيدة يحمل تحولات كبيرة للوالدين والأخوة والأخوات. يجب على الوالدين التكيف مع الفراغ الذي ستتركه ابنتهم المتزوجة في المنزل واستكشاف هذه المرحلة الجديدة من العلاقة الأسرية. وعلى الأخوة والأخوات الاستعداد للتغييرات في الروتين اليومي وتعزيز الروابط العائلية بطرق جديدة. بالنهاية، يمكن لزواج الابنة الوحيدة أن يثري الحياة العائلية ويساهم في نمو وتطور أفراد الأسرة.

إن كل اب يزوج ابنته ويزفها لبيت زوجها لا يقل الماً وحزناً على بعدها عنه في الوقت نفسه تنتابه فرحه وسعادة بأنها تزوجت واستقلت بحياتها مع أنه يعيش حالة من القلق عليها والخوف على استقرار اسرتها.

وأكثر ما يخشاه عليها هو أن تندفع خلف الدعاوي الشاذة التي تنادى بحقوق المرأة واستقلاليتها وحريتها ونجاتها من تحكمات الرجل والتي يسعى من يروجها في الأصل إلى هدم البيوت وتفكك الأسر وزعزعت ترابطها وزلزلة استقرارها.

-والدليل على ذلك- أن من ينادي بتلك الدعاوي الخبيثة من وصفتهم ظروفهم واستغلهم الأعداء لتنفيذ أفكار دخيلة على المجتمعات الإسلامية المحافظة فتظهر المطلقة أو العابسة أو المعنفة أو المسترجلة أو من تربة في أسر غير مستقرة، يسعون لصناعة مجتمع منهار أخلاقي بانهيار الأم القدوة في بيتها وهي مصدر التربية وأساسها في الأسرة فبدئوا بتعظيم قدرها في الأسرى والمجتمعي وفعلوا عاطفيا يوم الأم العالمي مع وجود يوم الأب ولكن تجاهلوه حتى سقطت مكانة الأب معنويا في نفوس أبنائه، واجتماعيا وتربويا حتى أصبح الرجل في موقف متزعزع عاد على الأسرة بطابع معاكس ثم عادوا للمرأة ونادوا بمشاركتها للعمل في المجتمع- جنبا إلى جنب- مع الرجل فإنها لا تقل مكانة عنه حتى أخرجوها من بيتها وأبعدوها عن أبنائها وتفردوا هم بالأبناء والأب والمرأة كلا على حد بما يشغله ويبعده عن الأسرة حتى انتهت الأسر الممتدة من الأعمال والحيلان والأقارب
وأيضا الوالد يخشى على ابنته وهي في بيت زوجها من فخ "غيرة السوالف" زوجات إخوان زوجها ولا نعمم هنا بل إن منهن كالأخوات ومنهن أعداء باسمات يقع في قلوبهن غيرة مدمرة مما يرونه من حفاوة والدي الزوج للابنة وحسن تعاملهم معها فيكيدون لها وهي تتعامل بحسن ظن لعلمه بشخصية ابنته الهادئة البريئة فتقع في الفخ ويتعكر صفو الماء...

في حداثة عمري سمعت مقولة من كبار السن يقولون "وصي أبي زوج بنتك على بنتك" استوقفتني الوصية طويلا ولم أفهم مبتغاها فسألت الوالدة- يرحمها الله- فقالت لن تفهمها حتى ترزق بابنة وتزوجها فأسريت عليها فقال الأب يبكي عند زواج ابنته بكاء الأطفال فقلت لها لماذا لا أوصى الزوج على الابنة فقالت "إن الله قد جعل بينهما مودة ورحمة".

وأصبحت الجملة في ذهني حتى تزوجت طفلتي وأصبحت عروس اليوم حينها تخالطت المشاعر في داخلي وانهمر دمع عيني فرح بزواجها وحزنا على بعدها عني حينها فطن تفسير والدتي ومضمون الوصية وهي أن من يعرف ألم زواج الابنة وابتعادها عن أسرتها هو "الأب" فهو أكثر ألما وحزنا من الأم ولا يقل حال الأم عن الوالد فمشاعرهم حزينة في صورة فرح.

وإن ما يقوي علاقة الزوج بالابنة هو حسن تعامل الوالدين معه وحفظه في حضوره وغيابه فهو "حامي عرض لا يضرب ولا يهان" فبقدر حسن تعامل الوالدين معه ينعكس بحسن تعامل زوج الابنة لها.

أقدار أليمة وأحداث جميلة تمر بها الأسر في المجتمعات الإسلامية والعربية تتكاثر الأسر بالتزاوج وتنقص بالتزاوج سنة الله في خلقة والأسرة الممتدة أكبر رابط لتقوية أواصر المودة والرحمة في أسر المجتمعات على مر الأزمان...

طفلة الأمس … عروس اليوم

19/05/2024   6:08 ص
 بقلم ــ هشام نتو
كتابنا, مقالات
لا يوجد وسوم
0 1724

وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://shahdnow.sa/articles/263334/

المحتوى السابق المحتوى التالي
طفلة الأمس … عروس اليوم
النجاح فعل لا قول يردد
طفلة الأمس … عروس اليوم
ناكر المعروف .... شخص مغرور

للمشاركة والمتابعة

  • التعليقات
  • تعليقات الفيس بوك

أضف تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2025 shahdnow.sa All Rights Reserved.

جميع الحقوق محفوظة لـ صحيفة شاهد الآن

Powered by Tarana Press Version 3.3.0
برمجة وتصميم ترانا لتقنية المعلومات | ترانا بريس