هذا الرجل الشجاع والذي خاطر بحياته لأنقاذ أربعة شبان غمرهم السيل الجارف وكانو على وشك الغرق بسبب قوة تدفق مياه السيل الجارف وفى موقع خطير ،،
وهنا بدأ دور المواطن الشجاع ومن مسافة تبعد عن موقع الحدث تقدر بسبعة كيلومترات أمتطى آلته من نوع (الشيول)وفى سباق مع الوقت اتجه وكله اصرار وتفانى للوصول فى الوقت المناسب لأنقاذ المحتاجين للخروج من هذه المحنه الكبرى التى شكلت خطوره أكيده على ارواحهم وبفضل من الله وصل البطل عايض الأكلبي الى موقع الحدث وغامر بحياته بدخوله الى اعماق المياه الهادره وشاهد الشباب الأربعة وهم يصارعون للنجاة بحياتهم ويقاومون الامواج والتيارات القويه وبدأ بمحاولته الوصول اليهم وبرفقته فردين من افراد الدفاع المدنى الابطال ونجحوا بالوصول الى الشباب الذين يصارعون مياه السيل الجارف للنجاة بحياتهم وبعون الله ومشيئته استطاع البطل عايض الأكلبي الوصول اليهم بعد جهد وتحكم وسيطره على المعده المستخدمه للأنقاذ بتحريكها لعدة اتجاهات حتى تمكن من حمل الشباب وبمساعدة ابطال الدفاع المدني المشاركين فى عملية الانقاذ والحمدالله تمت العمليه بنجاح ،
وقد انتشر خبر هذه الحادثه المخيفه على وسائل التواصل الاجتماعي وتقريبا جميع من راقب وشاهد الحدث سواء فى موقعه او من خلال وسائل التواصل حمدوا الله تعالى على انقاذ الشباب من الغرق وبفضله جل فى علاه وتوفيقه للمشاركين فى عملية ألإنقاذ المرعبه ،،ومع ذلك سمعنا وشاهدنا من البعض استنكاره وإعتراضه على الاشاده بالمنقذ بفضل من الله البطل (عايض الأكلبي)ويعتبرون ما قام به امر طبيعي وكل ما قدم له من هدايا يعتبر مجرد حب للظهور والدعايه اضافة الى كلمة (هياط) التى اطلقوها على من ساهم فى الهدايا للبطل عايض وإني اعتبر كل من اعترض ولا يوجد له مبرر للاعتراض فقط من باب الحسد والغيره ان صح التعبير ، وبالعكس الغالبيه من المواطنين اشادو بالبطل وبما قام به مع بعض من افرد الدفاع المدنى الابطال ،،
انقاذ الارواح ليس بالامر الهين وبفضل من الله وتوفيقه نجحوا الابطال بانقاذ الشباب الذي كان يصارع مياه السيل الجارف للنجاة بأرواحهم
وبالمناسبه نتذكر البطل الباكستاني (فرمان)الذي خاطر بحياته وانقذ وبعون الله تعالى عدة انفس من الغرق وهو فى حالة السباحه ومقاومة السيول الجارفه وقد دفع حياته ثمنا لبطولته رحمه الله وقد سميت احد الشوارع فى محافظة جده بأسمه تخليدا لذكره وبطولته ونسال الله ان يرحمه ويعده من شهداء الغرق ،،
النماذج الوطنيه فى الشجاعه والاقدام كثيره جدا فى وطننا الغالي المملكه العربيه السعوديه وفى جميع مناطقها نجد ابطال وعلى اهبة الاستعداد للمشاركه والمساهمة فى الانقاذ والاغاثه بما يمليه عليه ديننا الحنيف لاغاثة الملهوف وتوفير سبل المسانده بالمعدات والبشر من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وسدد خطاه وولي العهد الامين الأمير محمد بن سلمان حفظه الله وسدد خطاه ،،
والشكر موصول لكل من ساهم فى تقديم الهدايا العينيه والنقدية للبطل وهو يستحق ذلك
وقد شاهدنا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي و(التيك توك) بعض من الاحتفال بالبطل الأكلبي) يتقدمهم شيوخ وافراد بعض القبائل المجاوره لهم وكانت دليل على تكاتف وتراحم المواطن السعودي بأخوانه المواطنين حيثما كانوا ويشاركون بعضهم البعض الأفراح وجميع المناسبات وبذل كل الجهد من اموال وخلافها للمشاركه فى الواجبات الأجتماعيه الكبرى بين القبائل والجماعات ،،
فوجب علينا نشكر الله ونحمده على ما اسبغ علينا من نعمائه وفضله كثيرا
والحمدالله رب العالمين
بقلم - مجمد جبريل أبو القاسم فلاته
أيقونة الشجاعه والأقدام (عايض الأكلبي)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://shahdnow.sa/articles/264338/