لأول مرة بمواسم الحج.. أعلنت ضيوف البيت لتقديم الخدمة للحجاج عن إطلاق برنامج ( هلا ) الخاص بحجاجها..
وهو بإيجاز برنامج يهدف إلى إضفاء الطابع السياحي على رحلة الحاج سواءاً بزيارة المعالم المقدسة بمملكتنا الحبيبة أو زيارة أبرز معالمنا السياحية الحديثة أو المطورة بجميع مدن المملكة وليس فقط مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة وكذلك زيارة أبرز المعالم التاريخية لوطننا الغالي..
وهذه ليست الأولوية الأولى التي تأتي من قِبل ضيوف البيت فقد أطلقت على المدى الماضي البعيد العديد من البرامج عندما كانت تحمل إسم مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا قديماً قبل التحول الحديث.. أما على المدى القريب وبعد التحول فقد أطلقت حزمة من البرامج بموسم الحج الماضي نالت على إثرها إبهار وإعجاب الجميع وكانت حديث الساعة ومنها على سبيل المثال لا الحصر ( برنامج الآسك مي - برنامج قائدات )..
وهذا يعطي مؤشر ومدلول واضح بوجود عمل إحترافي قائم في هذه الشركة من خلال كوادر محترفة ووجود إستراتيجية مُحكمّه ورؤية واضحة وأهداف مرسومة بدقه والأهم من ذلك وجود عامل رئيسي للنجاح وهوا ( التفكير خارج الصندوق )..
أما بالحديث عن برنامج ( هلا ) والتي أعلنت عنه ضيوف البيت بالأمس القريب وكان كما أحب ان أسميه ( فكرة معلم ) من خارج الصندوق..
فأتوقع شخصياً ان ينال هذا الموسم على إبهار وإعجاب الجميع لعدة أسباب لعل أهمها ربط أعمال الحج بتحقيق أحد أهم أهداف ومحاور رؤية 2030 والتي تهدف إلي زيادة عدد السياح في مملكتنا العظيمة وإطلاع العالم على ثقافاتنا و معالمنا وتنمية القطاع السياحي..
كما أن فكرة إضافة الجانب السياحي الى رحلة الحج هوا أمر رائع نظراً لما ستترتب عليه هذه الإضافة من عوائد مهمة جداً بهذا الجانب تتمثل فيما سيراه الحاج وينقله لوطنه عندما يعود من هذه الرحلة السياحية سواءاً من معالم او عادات او ثقافة..
قفلة :-
ضيوف البيت... عندها ( معلمين )..