التقيت قائد عام معسكرات الخدمة نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم المديرس صباح اليوم التاسع من شهر ذي الحجة 1445هـ في قلعة العمل التطوعي في خدمة حجاج بيت الله الواقفين بمشعر عرفات، ذلك الصعيد الطاهر، وهو يقود زملاؤه القادة وأبناءه الكشافة جنبا إلى جنب مع كافة قطاعات الدولة العامة والخاصة في خدمة الحجيج، حيث ذهبت إلى هناك ضمن عملي الميداني كعضو في الوفد السعودي الإعلامي في الحج، وقائد فريق صحيفة شاهد الآن الإلكترونية في الحج، فوجدته رحوبًا، منفتحًا قائدًا ميدانيًا بكل ما تعنية الكلمة، تحدثنا -سويا- في حديث ودي، فوجدته فكرا متحركا، وكتلة من التخطيط والتطوير، بعث في نفسي الارتياح وأيقنت أن الكشافة السعودية ذاهبة إلى منعطف جديد، لأن الرجل يملك فكرا، سيسهم – بإذن الله – في تحقيق ما يصبون إليه قادة البلاد – -حفظهم الله- – ضمن مستهدفات الرؤية المباركة 2030م
ونحن كمنتسبي الحركة الكشفية تعودنا في كل حقبة ظهور قائد جديد بفكر متميز يستعد لإحداث نقلة نوعية في هذا القطاع، ويتمثل ذلك في الفاضل " المديرس " وهو يتميز برؤية مستقبلية وابتكارية، ويسعى إلى تطوير حركة الكشافة لتكون أكثر جاذبية وفاعلية في تلبية احتياجات الشباب في العصر الحالي.
وخلال حديثي معه وجدته يركز على فورة العصر بدمج التقنية في الأنشطة الكشفية، ساعيا إلى تطوير تطبيقات ومنصات رقمية تساعد الكشافين على التواصل ، والاستدامة ، يؤمن بأمور عديدة من شأنها تعزيز الوعي بين شباب الكشافة، وتطوير قياداتهم بما يتوافق والمرحلة، والتزاما بأمانة المجلس، أكتفي بهذا القدر، لكن حديثه أكبر من أن يختزل في سطور، وهناك أمور عديدة في أجندة هذا القائد القامة، ننتظر قادم الأيام لتروا ما يسرنا – باذن الله -
فالمديرس يشغل منصب مدير عام المركز الإقليمي لجودة التعليم ، عضو المجلس الاستشاري العربي للخدمات العلمية الالكترونية ، ومن الصدفة أنه درس وعاش فترة ابتعاثه في ذات المدينة التي أقيم بها الان "شيكاغو" فهو حاصل على الدكتوراه في الجودة من معهد الينوي للتقنية Illinois Institute of technology والماجستير في ذات المدينة من جامعة غرب الينوي Western Illinois University ، مما اضفى على الجلسة مزيدا من الاهتمامات المشتركة ، فاستعرض جمال تلك المدينة التي تعد أكبر ثالث مدينة في الولايات المتحدة الامريكية ، وعرج على ذكرياته الجميلة فيها
فلاش :
خلاص القول أن الدكتور "المديرس " هو قائد المرحلة بكل ما تعنية الكلمة ، واتمنى له التوفيق وأن يجد الأرضية الخصبة لتنفيذه أجندته الفاخرة والرامية إلى نقل النشاط الكشفي نقلة نوعية ، تشهد معها تغيير وتطويرا في كل جوانبها ، وهو بلا شك يستطيع – باذن الله - اذا ما تجاوز الكثير من التحديات في مقدمتها الكادر البشري ، وكوكبة المتعاونين ، وفي راي كل الأمور مهيئة لنجاحات متوقعه في مقدمتها وجود القائدة التي تتولى نصف الكشافة الأخر سمو الأمير سما بن فيصل ، إلى جانب ما تتمتع به الكشافة السعودية من سمعة طيبة على المستويين الإقليمي والعالمي ، ويكفي أن تعد الكشافة السعودية فخرا لكشافة العالم بمشاركتها في إدارة اكبر تجمع بشري على الاطلاق ، هذا علمي وسلامتكم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*رئيس التحرير ، رائد كشفي