منذو العصر الحجري وهناك تناغم ونغم وعلاقة لا تنفك وان اعتراها بعض الفراق احياناً ولكنها تعود ولو بعد حين بين الفخار والإنسان
صناعة الفخار :
من هذه الارض الطيبه ومن عمق التاريخ الجميل وامتداداً لفن اصيل من فنون الحرف اليدويه التي ظلت صامدة وحاضرة عبر الزمن يخرج لنا منتج جميل وهو الفخار الذي يعتبر أقوى تعبير عن الذات لانه نتاج تعاون قوي بين فكر وجسد والفخار يؤلف بين الروح والبيئة فتجد ارتباط وثيق بينهما وتجانس وتقارب.
وذكرت الأستاذة شريفة الحربي من هواة الصناعات الفخارية بان حرفة الفخار فن علاجي مريح ، ووصفت بقولها اثناء تشكيل الفخار يتآزر العقل والجسم بشكل طبيعي ويحفز الإبداع ،وبرغم من اختلاف الناس حول هذه الحرفة إلاانهم يتفقون على دورها في التعبير عن الذات و تعزيز الثقة والتواصل بين الروح والبيئة.
وكيف لا والأنسان والفخار يشتركان في عنصر البناء حيث يعود أصلهما إلى الطين الذي هو اساس الحياة بل عد بعض المهتمين في الطب البديل ان الفخار يعيد للماء حياته وعناصره التي قد يفقدها بسبب ظروف التصنيع.
وتمر صناعة الفخار بعدة مراحل بداية بالحصول على الطين من البيئة ثم مرحلة العجن ثم وضعه على الالات الخاصة اليدوية وتشكيل الأشكال التي يحتاج إليها تركها لتجف ثم وضعها باجهزة الحرق
ثم تلوينها واعادتها مرة اخرى للحرق الاخير تظهر لنا
باحجام واشكال مختلفة بدأً بالسبحة وليس انتهاء بالجرة الكبيره.
وذكر ت إن هناك دار أوتا للصناعات الفخارية لصناعة الفخار نشأت الدار عام 2019
بمدينة بريدة ولها فرع بالعلا وكذا لك فرع حديث الافتتاح في طبب التاريخيه بمنطقة عسير
تنتج مجموعة من الاكواب الفخاريه بافكار مختلفه كل كوب له قصة وحكاية مختلفه عن الاخر افكار مستلهمة من الطبيعة ومن الحضارة تعمل يدوياً بايدي سعودية ماهرة .