• إتصل بنا
  • من نحن
  • تسجيل الدخول
  • الدخول | التسجيل
    • تسجيل جديد
    • دخول الأعضاء
    • فقدت كلمة المرور

بحث

تسجيل جديد

عفواً ، التسجيل مغلق الآن يرجى المحاولة في وقت لآحق .

دخول الأعضاء

اسم المستخدم

كلمة المرور

فقدت كلمة المرور

الرجاء إدخال اسم المستخدم أو عنوان البريد الإلكتروني. سيتم إرسال رابط إلى بريدك الإلكتروني تستطيع من خلاله إنشاء كلمة مرور جديدة.
شاهد الآن
 
  • الرئيسية
  • عام
  • رياضة
  • اقتصاد
  • فن وثقافة
  • مجتمع
  • صحة وطب
  • كتابنا
  • زاوية القراء
  • موضة وازياء
  • أخرى
    • خليجيات
    • سياحة
    • اخبار تقنية
    • قسم الإعلانات
    • أحداث وحوادث
  • تسجيل الدخول

جديد الأخبار

فنان العرب برفقة عوده في “جلسة شعبيات” ماذا اهدى جمهوره؟ بحفل رعته هيئة الترفيه من تنظيم روتانا
فنان العرب برفقة عوده في “جلسة شعبيات” ماذا اهدى جمهوره؟ بحفل رعته هيئة الترفيه من تنظيم روتانا

المهندس ماجد موسى الغيث يحصد جائزة التميز المهني العربي لعام 2025 ويُختار ضمن أفضل مائة رئيس تنفيذي عربي
المهندس ماجد موسى الغيث يحصد جائزة التميز المهني العربي لعام 2025 ويُختار ضمن أفضل مائة رئيس تنفيذي عربي

جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل تختتم «مجتمع شامل 2025» بمشاركة 25 مدرسة وأكثر من 600 طالب وطالبة
جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل تختتم «مجتمع شامل 2025» بمشاركة 25 مدرسة وأكثر من 600 طالب وطالبة

جامعة الإمام محمد بن سعود تطلق مبادرة نوعية ” فخر واعتزاز”
جامعة الإمام محمد بن سعود تطلق مبادرة نوعية ” فخر واعتزاز”

رئاسة الشؤون الدينية تطلق دورة علمية بعنوان “إتحاف القاصد بعلم المقاصد” في رحاب المسجد الحرام
رئاسة الشؤون الدينية تطلق دورة علمية بعنوان “إتحاف القاصد بعلم المقاصد” في رحاب المسجد الحرام

المقالات > ليتني ما تزوجتك!
بقلم - الدكتور محمد بن عادل السيد*

ليتني ما تزوجتك!

+ = -

من أظهر صفات الأبالسة ومَن يقتدي بهم الحزنُ على الماضي وتحزين الآخرين عليه، ويتطور الأمر ليصبح لومًا للذَّات وجَلدًا لها على تصرفٍ مضى ولا يمكن أن نُعيده! يظلُّ هكذا حتى يصل به الأمر للوقوع ضحية السلبيَّة المقيتة فيظل يقول: لو أني فعلت كذا كان كذا وكذا! وكأنه كان يعلم يقينًا ما يترتب على أفعاله وفق نظرته القاصرة!
إن من الطَّبعي في حياتنا أن لكل جديد لذته، ومع الوقت تقل في نفوسنا قيمته، وتتضاءل زهوته، لكن ذلك لا يُعد سببًا كافيًا للحكم على الجميل بالقبح! فهل يعقل بعد سنوات من العشرة الطيبة بين الزوجين أن يتلفظ أحدهما –بسبب خلاف أو مشكلة- قائلاً: ليتني لم أتزوجك! إنها عبارةٌ تهدمُ الحُبّ من أساسه!
إنها تعني أنَّني الآن أتمنى فراقك!
وجودُكَ في حياتي غير مريحٍ وغير مرحَّب به!
كنتُ مخطئًا يومَ أن وَثقتُ فيك وقرَّرنا الزَّواج!
أرأيتم مشاعرًا كهذه كيف يمكن أن تُمحى بعد أن خَرَجت في ظرفٍ تأكَّد الطَّرفُ الآخر أنها عبارة صادقة؟
قَد قِيلَ ما قيلَ، إن صِدقًا وإن كذبًا ... فما اعتذارُك من قولٍ إذا قيلا؟
وأعود إلى قائل العبارة –وأظنُّه هو الجاني على شريك حياته- فأقول له: إنَّ ما دعاكَ للتلفُّظ بذلك هي (الأنانيَّة) التي جعلتك ترى نفسك محور العلاقة الزوجيَّة التي ينبغي أن يقدم الطَّرف الآخر كل التَّضحيات لإرضائك وإسعادك دون مسؤولية منك أو تنازل! فهو لؤم لا يقوم معه البيت الزَّوجي، وهو نكران للجميل، وكفران للنعم يوجب زوال النِّعمة..
إنَّ كثيرًا من المتزوجين لا يقدِّرون قيمة ما لديهم من نِعم، فيظل يركز على العيوب فتكبر مع الزمن، ويتناسى النِّعم والفضائل وجميل الفِعَال من شريك حياته فيراه بسوداويّة قاتمة تُحيلُ جميل الفِعَال إلى تقصير! فيظل في حالة من السلبيَّة حتى يفترقا، وحينها يدرك مقولة من قال: كم من يومٍ بكيت فيه فلما صرتُ في غيرهِ بكيتُ عليه! وتتمثَّل حينها ما قال الفرزدق حين طلَّة زوجته نوار:
نَدِمتُ نَدامَـةَ الكُسَعِيِّ لَمّا ... غَـدَت مِنّي مُطَلَّقَةٌ نَـــوارُ
وَكانَت جَنَّتي فَخَرَجتُ مِنها ...كَآدَمَ حينَ لَجَّ بِها الضِرارُ
وكأنِّي بك تهمس في نفسك أنَّ ما تقوله صدقًا وواقعًا: ليتك لم تتزوج! فأقول لك: لو كنت صادقًا وكانت حياتكما تعيسة، ورأيت الحلّ في الفراق، فإنه ليس من حقِّك أن تتعدى على الطرف الآخر، إنما هو إمساكٌ بمعروفٍ أو تسريحٌ بإحسان، فإن كنت لم تقرر بعدُ أن تنهي علاقتكما فإن استمرار العلاقة مع تلك السموم الكلاميَّة التي تتلفَّظ بها لهو –وربِّي- أسوأ حالاً، وأقبح مآلاً، فإما أن تبقى رجلاً نبيلاً يُحسن العشرة، وتبقى كذلك الزَّوجة صالحةً لا تتلفظ بمثل تلك الألفاظ، أو لتفترقا ويُغنِ اللهُ كُلاً من سَعَتِه!

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*باحث، وناشط اجتماعي

ليتني ما تزوجتك!

05/08/2024   6:38 ص
بقلم - الدكتور محمد بن عادل السيد*
لا يوجد وسوم
0 631

وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://shahdnow.sa/articles/278788/

المحتوى السابق المحتوى التالي
ليتني ما تزوجتك!
الإيمان بالرسل… 
ليتني ما تزوجتك!
خاطرة صباحية ...

للمشاركة والمتابعة

  • التعليقات
  • تعليقات الفيس بوك

أضف تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2025 shahdnow.sa All Rights Reserved.

جميع الحقوق محفوظة لـ صحيفة شاهد الآن

Powered by Tarana Press Version 3.3.0
برمجة وتصميم ترانا لتقنية المعلومات | ترانا بريس