قصة فيلم هندي يصور معاناة عامل من الجنسية الهندية أثناء تواجده في السعودية للعمل
نحن لا ننكر تجاوز البعض بمكفوليهم ولكنها لم تصل لمستوى الظاهرة وقد تحدث فى كل مكان فى هذا العالم الذي نعيش كل تفاصيله اليومية كما ان كاتب السيناريو والمعد والمخرج والممول والممثل لتنفيذ الفيلم لماذا تجاهلوا تجاوزات ارباب العمل فى بلدانهم ضد العمالة الفقيرة المحتاجة للأموال الشحيحة التي يتقاضونها مقابل اعمال شاقه وتحت ظروف صعبه للغاية من جميع النواحي الإنسانية والاجتماعية ، واستيلاء على حقوق العمال وإجبارهم على تواقيع استلامهم حقوقهم كامله المهم فى هذه الحكاية ،مجموعة الشامتين من الحساد والحانقين والمنافقين وناكري المعروف الذين قامت السعودية بتقديمه لهم ولدولهم على مدى عشرات السنين ولا زالت مستمرة فى ذلك ،
النوعية هذه من البشر وهم لا يستحقون ان نصفهم بالبشر لان سعادتهم وفرحتهم الطاغية بسبب انتاج وبث هذا الفيلم المبالغ فى تفاصيل احداثه ووقائعه ،من خلال بث بعض مقاطعه بوسائل التواصل الاجتماعي وخلافها خاصة من عصابة خونة الاوطان (الإخوان)وغيرهم من المرضى النفسيين من مقدمي البرامج الهابطة إعلاميا والمرفوضة والسخيفة اجتماعيا والابواق التي (تناهق وتنابح) اكرمكم الله ،طوال ساعات البث مقابل دراهم معدودة سلمت اليهم من الحاقدين والحاسدين للمملكة العربيه السعودية وتجاهلهم بشكل متعمد إقدام العامل على قتل من قام بالإضرار به وتم سجنه وحُكم عليه بالقصاص ،وقد تنازل أبناء المقتول وأخرجوا القاتل من السجن وتم تسليمه مبلغ 170الف ريال
واعتبروا انها. مستحقاته وغادر الى وطنه . ولماذا لم تذكر وسائل الاعلام الحاقدة والحاسدة القصة كاملاً مع علمهم بتفاصيلها ؟؟
والسعودية لم تقصر فى واجباتها الوطنية والعربية والدولية تبذل بسخاء منقطع النظير مما اثار حفيظة وغيرة من يحسدونها سواء دول او افراد. ويعيش في المملكة العربية السعودية ما يقارب ثلاثة ملايين عامل هندي بمختلف التخصصات والاعمال كما يبلغ عدد المقيمين داخل المملكة ما يقارب خمسة عشر مليون مقيم يتمتعون بكل تفاصيل الحياة الكريمة وفي أمن وامان ،،
ومنذ صغرنا لأكثر من ستة عقود مضت كنا نسمع ومن خلال المذياع الشتائم والاحقاد والحسد والغيرة وذكر امور لم تحدث ونشرها على وسائل الاعلام والنشر فى تلك الفترة راديو ،صحف ، واستمرو فى اكاذيبهم ومع مرور الزمن ظهرت الحقيقة وذهب المرجفون الى مزابل التاريخ والغريب ان بعض الصحفيين والاعلامين كانو بيننا ضيوف مكرمين وتدربوا على ابجديات فنون الاعلام والنشر واستفادوا علما ومالا واصبحوا من المشهورين في عالمنا الاعلامي العربي وبمجرد استلامهم اموال الخيانه انقلبوا علينا واصبحنا شغلهم الشاغل وفي اصرار و ترصد متعمد لكل وارده وشارده تخص وطننا الغالي والصيد فى ماء عكر الأحداث داخلياً وخارجياً ،بمنتهى الخيانة وعدم الوفاء واصبحوا عبيد للدرهم والدينار والدولار وسيذهبون الى غياهب ومزابل التاريخ كمثل اسلافهم. والمملكة العربيه السعودية باقيه وفي تقدم وازدهار وفى رغد العيش والامن والامان بحفظ الله ورعايته حفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ورعاه وسدد خطاه وولي العهد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان حفظه الله ورعاه وسدد خطاه
هنيئاً لنا بحكام محبين لشعبهم وشعب محب لحكامه ،،
ونسأل الله جل فى علاه ان يكفينا شر الحاسدين والمتربصين والمنافقين حيثما كانوا
والحمدالله رب العالمين