تتفاوت مشاعرنا لتأخذ أشكالًا متعددة، حيث يمكن تقسيمها إلى 25 فئة، تشمل: الإعجاب، العشق، تقدير الجمال، التسلية، الغضب، القلق، الرهبة، الإحراج، الملل، الهدوء، الارتباك، الاشتياق، الاشمئزاز، الألم الناجم عن التعاطف، الابتهاج، الإثارة، الخوف، الرعب، الاهتمام، الفرح، الحنين، الارتياح، الحزن، الرضا، والدهشة.
لكن، إذا أردنا تبسيط الأمور، فالمشاعر الرئيسية التي تحكم تصرفاتنا تُختزل في سبع مشاعر أساسية: الحب، الخوف، الغضب، السعادة، الاشمئزاز، الحزن، والدهشة. وتعتبر المشاعر الإيجابية من أهم ما يشعر به الإنسان، فهي تلك اللحظات الممتعة التي تعطي الحياة طعمًا خاصًا.
كما وضح "كتاب أكسفورد لعلم النفس الإيجابي"، فإن المشاعر الإيجابية لا تُشبه الإحساس الممتع اللحظي فحسب، بل هي استجابات عاطفية مرغوبة تترك أثرًا عميقًا. ومن أبرز تلك المشاعر: الفرح، الامتنان، السكينة، الأمل، الفخر، الترفيه، الإلهام، الرهبة، والحب.
البحوث العلمية أثبتت أن المشاعر الإيجابية لا تجعل حياتنا أكثر سعادة فحسب، بل تؤثر على صحتنا بشكل عميق. إذ يرتبط التفاؤل بتحسين الصحة، مثل خفض ضغط الدم، تقليل مخاطر أمراض القلب، الحفاظ على وزن صحي، تحسين مستويات السكر في الدم، وإطالة العمر.
المشاعر، سواء كانت إيجابية أو سلبية، هي جوهر الإنسان، فمنها تنبثق أجمل اللحظات وأسوأها، فهي ما تجعل للحياة قيمة ومعنى.