تبسم ثغر وطني، وفُتحت أبوابه أمام طموحٍ عانق عنان السماء ، وانطلق يخطو خطواته نحو المجد والعلياء ، وعلى ترابه الطاهر سطر أروع رواية في العزم والكفاح وفي ذكراه الرابعة والتسعين نفتح صفحات الرواية لنقرأ من خلالها بعض من سطور النجاح ونقتبس من آثاره لحاضرنا ومستقبلنا جسراً يمتد للأجيال من عمق القطاع الرابح وثمرات العمل الخيري بدأت رحلتي لأكثر من عشر سنوات بين تحديات وانجازات يسندها ويشد على عضدها دعم الخيرين ومساندة حكومتنا الرشيدة أيدها الله فلندخل السعادة على قلوب الأيتام والفقراء والمعوزين وما أجمل الأثر وأعظم الجزاء .
ومن بين تلك القصص الملهمة التي تجسد هذا العطاء تبرز قصة ذلك الشاب اليتيم الذي كان يلتقى الدعم من أحد المؤسسات الخيرية حيث لم يستسلم ولم يدع ظروفه تعيق طموحه ،تمكن من إكمال دراسته الجامعية وحصل على وظيفه وتقدم لمد يد العون لمن هم بحاجة فتحول من الرعوية الى الإنتاجية وفي ذكرى يوم وطني المجيد يشرق قلمي ليعبر عن أهمية دعم هذه الفئات ولو بالقليل، فكل مساهمة تضىء درب الأمل وتساهم في بناء وطن أقوى وأفضل .