"يعجبني ولله الحمد، في هذه الدولة وهذا الشعب، الطموح المستمر، بحيث لا يرضينا دائماً ما وصلنا إليه أو ما نصل إليه، بل نطمح للأكثر، نحن والحمدلله في دولةٍ تعمل وشعبٍ يعمل، وهناك تعاون الحمدلله بين الدولة ومواطنيها" هذي الكلمات الخالدة من لقاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود في عام ١٤١٩ ه في ذكرى مرور مائة عام على تأسيس المملكة العربية السعودية ونحن في هذه الأيام المباركة في ذكرى اليوم الوطني السعودي الرابع والتسعون نشهد كثير من الطموحات والإنجازات التي كان يحلم بها كل مواطن فإنجازاتنا تسابق أحلامنا وطموحنا عنان السماء بقيادة حكيمة وجذور تاريخية متينة.
واليوم ونحن نحتفل باليوم الوطني الرابع والتسعون نرى حولنا كيف أن أحلام أجدادنا أصبحت واقعا ملموسا نعيش فيه وفي اللحظة ذاتها نشاهد المشاريع العملاقة المستقبلية شاهدةً على طموح قيادتنا الرشيدة وشعبها العظيم وكأن المشهد يجمع بين تاريخٍ أصيل بني بسواعد الأباء والأمهات ومستقبلٍ مشرق يبنى بهمة أبناء وبنات الوطن عماد المستقبل وأمل القيادة في تكسير كل المعادلات والوصول بكل شغف لتحقيق الأهداف والمساهمة بكل فخر وحماس في بناء وطنٍ عظيم بطموحٍ لا يعرف المستحيل.
حب الوطن حكاية تاريخ وحضارة نرويها في كل يوم بعزٍ وفخر لكل الأمم ففي كل عام يأتي اليوم الوطني ليذكرنا بأننا نكتبُ فصلاً من أبواب قصة عظيمة وعلينا أن نعاهد أنفسنا وأجيالنا القادمة بأن نواصل العمل بجد وإخلاص وأن نحقق المزيد من الإنجازات التي ترفع اسم وطننا عالياً بين الأمم فكل إنجاز نحققه هو خطوة نحو تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة وطموحات شعبنا العظيم.