إلى ظِلال النّفوذ العزيزة، وبأمطارهِا الغيّثية الكريمة، وبغيثهِا المُتماثل بالكرم الزّاخر، والسّخي المَاهر، إلى الكرماء والسّخاء الذين لا يَمّلون عن العطاء، إلى الوطن الراسخ بالتوحيد منذ بدايتهِ وشَهد وحدتهُ وامتدت رسالته الجليّة لبوصلة المسلمين ووجهة الآمنين، مملكة السّلام والأمن والأمان، ومجرى أفئدة أرواحُ المواطنين، تجري مجرى السّيل المُمتلئ بالعِز الحازم، والحُب العازم لممّلكة دامت أربع وتسعون عامًا تَنمو بالإعتزاز اللاّمتناهي، دامت تَنمو بقلبٍ نابضٍ ودام هذا النبّض في تحليقنا نحو ذلك الشّعار ( نحلم ونُحقّق) وطني ذو الصّرح المُحنك والجذع الصّارم، والثمر المُمتد الذي ينمو دون وقوف، مُمتد بقوتهِ، ومُمهدًا بِبصمتهِ العرّابة، مَرفوعًا ساميًا بالمَعالي التي ليس لها حد مَانع، الممّلكة العربية السّعودية مكانتها أصيلة وعريقة وبؤرتها عميقة وباسِمة على مر الأصعدة، وطنٌ نباهي به ولا نكل عن التباهي والإعتزاز به، وطنٌ نَلتمس به مَنارات الأممُ والقِمم، من يد ترأست العز بالملك عبدالعزيز إلى يد مُمهدة بالجذور المُعتزة إلى الملك سلمان، سَلمت نُفوسنا بالطمأنينة ولوليّ العهد محمّد، نَحمد الله على هذا الوطن العظيم بمكانتهِ الجَليلة وبعذوبتهِ العِصاميّة، وصلابتهِ القويمة، نَمضي واثقين بمستقبلهِ الباهر
حفظ الله مَملكتي الحبيبة