نعيش في هذه الحياة كعابري سبيل، ننتقل بين لحظات الحزن والفرح،الأمل والألم .تأخذنا مشاغل الحياة في ركبها المتسارع وتجعلنا نشعربالضياع ، لكن هناك ألطاف خفية تحمل لنا رسائل إيجابية حتى عندما تبدو الحياة وكأنها توقفت وخيم على عالمنا الحزن والكآبة.
وتتجسد تلك الإيجابية في شخصية الفتاة " سلسبيل" التي تحمل روح التفاؤل والابتسامة مهما واجهتها من تحديات لتلهم من حولها بالأمل فكما يتناثر عطرها في الأرجاء تنتشر أفكارها الإيجابية لتعزز من قوة الآخرين وتعطر حياتهم بالفرح
فعندما نُعطي تلك اللحظات حقها تنقشع الغيوم ويظهر النور وندرك أن مامررنا به كان جزءاً من عملية الإعداد لعودتنا أقوى وأكثر حكمة فنتسآل لما الألم ؟ الجواب لتجهيزنا لمواجهة التحديات ، كماقال نيلسون مانديلا: " لا أفشل بل أتعلم "
وحينما يشعر البعض بالهلع ويستسلمون لهبوب الرياح تتألق " سلسبيل " كعطرها المميز الذي يبقى عبقة رغم الصعوبات فكما تترك رائحتها العطرة أثراً طيباً في كل مكان تترك شخصيتها الإيجابية أثراً في قلوب من حولها لتعزز الإصرار والأمل .