العافية نعمة عظيمة تحيط بالدنيا والآخرة، هبة من الله تملأ حياة الإنسان بركة وخيرًا. من نال العافية، فكأنما نال كنوز الدنيا، فهي مفتاح السعادة وبوابة الخيرات، من دونها يصغر الغنى مهما كثر، ويضعف المجد مهما علا شأنه. العافية لا تُقاس بمال أو مقام بعد الإيمان واليقين.
العافية، نعمة نجهلها حين تلازمنا، وندركها حين نفتقدها. فلنحمد الله عليها دائمًا، قال تعالى: ﴿ولئن شكرتم لأزيدنّكم﴾.
هي من أثمن النعم التي قد لا نقدر قيمتها إلا عند زوالها. الحمد لله عليها كثيرًا، اللهم إنا نسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدنيا.
فالعفو يعني الصفح عن الذنوب ورفع العقاب، كأنما الريح قد محتها. والعافية تعني السلامة في الدين من الفتن، وفي الجسد من الأسقام، وفي الأهل والمال من الأذى. العافية كنز لا يمكن تعويضه أبدًا.
فلتكن العافية شعار حياتنا، ولنشكر الله عليها ليلًا ونهارًا، وفي كل وقت: الحمد لله رب العالمين.
الصحة هي حالة من اكتمال السلامة بدنياً وعقلياً واجتماعياً،