في لقاء مميز جمع بين روح العمل الاجتماعي والمسؤولية المجتمعية تجاه خدمة فئتين مجتمعتين مهمتين، شهدت مكة المكرمة اجتماعاً تاريخياً بين قيادات الاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات برئاسة الدكتور عبدالله الطريجي، ومسؤولي شركة مشارق القابضة المتخصصة في خدمة الحجاج. جاء هذا اللقاء ضمن جهود الطرفين لتعزيز التعاون في مجالات المسؤولية المجتمعية والمساهمة في رفعة المجتمع.
ناقش الجانبان خلال هذا اللقاء سبل تعزيز التعاون في مجالات متعددة، تشمل تقديم الخدمات اللوجستية المتبادلة، حيث تهدف شركة مشارق القابضة إلى تقديم خدمات متميزة للمجتمع ، فيما يسعى الاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات إلى المساهمة في هذه المهمة الدينية الاجتماعية، مستفيداً من خبرات رواد الكشافة الذين يُعدون بيوت خبرة في عدة مجالات. وتم الاتفاق على وضع إطار للتعاون يضمن تبادل الخبرات بين الطرفين، ويدعم الأهداف المشتركة التي يسعيان لتحقيقها.
ومن نتائج هذا اللقاء الاتفاق على توقيع مذكرة تفاهم مجتمعية، تُرسي أسس الشراكة بين الطرفين، وتتضمن برامج محددة تخدم الأهداف المشتركة. وتهدف المذكرة إلى تعزيز جهود الطرفين لتقديم أفضل الخدمات المجتمعية، بما يتماشى مع القيم المجتمعية ويحقق أثراً إيجابياً.
يعد هذا اللقاء خطوة مهمة نحو بناء شراكات مجتمعية هادفة، ويعكس رؤية الاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات في تعزيز دوره الفاعل في خدمة المجتمع. كما تسعى شركة مشارق القابضة من خلال هذا التعاون للاستفادة من التجربة الميدانية العريقة التي يمتلكها رواد الكشافة.
من المؤمل أن توضع بنود هذه الاتفاقية موضع التنفيذ لتحقيق الأهداف التي أُنشئت من أجلها، مع الأمل في استمرار هذا التعاون المثمر بما يسهم في رفع جودة الخدمات المقدمة للمجتمع، ويحقق الأهداف المشتركة للطرفين في المسؤولية المجتمعية .
والأمنيات كبيرة تجاه هذه الاتفاقية، حيث ينتظر رواد الكشافة العرب بفارغ الصبر إعلانها في الكويت كبرنامج جديد يعود بالنفع على الجميع. نجدد أمانينا المشتركة بتفعيل أوجه التعاون وتحقيق التطلعات المجتمعية التي يسعى إليها كلٌ من الاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات وشركة مشارق القابضة. هذه الاتفاقية تمثل خطوة طموحة نحو مستقبل يجمع بين الخبرة والابتكار في المسؤولية المجتمعية ، وتعزز قيم التعاون والتكامل في العمل المجتمعي.
فلاش :
ختاماً، نؤكد على أهمية توجيه جهودنا لتحقيق الأهداف المشتركة، ونتطلع إلى أن تكون هذه الاتفاقية نموذجاً رائداً في مجال الشراكات المجتمعية، سائلين الله تعالى أن يوفقنا لكل ما فيه خير ونفع للجميع، وأن تنمو بذرة هذه الاتفاقية التي زُرعت في مكة المكرمة في بلاد الحرمين ، وتُثمر في بلد السلام "الكويت " هذا علمي وسلامتكم