بروح ملؤها التفاؤل والإعجاب، تابعت اللقاء الذي جمعنا مع الأستاذة أريح الحامد، المدير التنفيذي المكلف لجمعية مركز الأحياء بمنطقة مكة المكرمة. كان اللقاء فرصة ذهبية للتعرف على شخصية قيادية تمتلك رؤية عميقة وأسلوباً استثنائياً في الطرح والنقاش.
لا يسعني إلا أن أعبر عن إعجابي بسعة صدر الأستاذة أريح وقدرتها المميزة على الاستماع إلى مختلف الآراء واحتوائها بأسلوب يعكس نضجها المهني وعمق خبرتها. خلال اللقاء، استعرضت رؤية طموحة ومخططاً مدروساً يهدف إلى تطوير أداء الجمعية وتعزيز دورها في خدمة المجتمع. ما لمسناه جميعاً هو إيمانها العميق برسالة الجمعية ورغبتها الصادقة في أن تكون الجمعية نموذجاً يُحتذى به في بناء الأحياء المتكاملة.
ما يزيد من تفاؤلي هو إيمان الأستاذة أريح بقدرة الجمعية على الوصول إلى آفاق جديدة من التميز، بفضل التخطيط الاستراتيجي والإدارة الفعالة التي ظهرت بوضوح في أسلوبها الواثق والمبني على أسس علمية. توقعي الشخصي أن الجمعية، تحت قيادتها، ستشهد نقلة نوعية تعزز مكانتها في المنطقة وتحقق مزيداً من التأثير الإيجابي على المجتمع.
إن التجربة العملية التي أظهرتها الأستاذة أريح، وقدرتها على طرح رؤيتها بوضوح أمام الجميع، تعكس إمكانياتها الكبيرة كقائدة تمتلك رؤية واضحة وشجاعة في اتخاذ القرار. لذا، فإنني على ثقة بأن هذا التكليف سيقود الجمعية نحو مستقبل مشرق، وسيعزز من دورها في تحقيق أهدافها السامية.
فلاش :
ختاماً، أؤكد أنني، ومن معي ممن حضروا هذا اللقاء، خرجنا بانطباع إيجابي، وأمل كبير بأن الأستاذة أريح ستنجح في قيادة الجمعية إلى مناطق جديدة من التميز والعطاء. نتمنى لها التوفيق والسداد في هذه المهمة، ونتطلع بشغف لرؤية ما ستحققه من إنجازات -بإذن الله- ، وهي تحتاج إلى عقد المزيد من اللقاءات المماثلة والاستماع إلى بيوت الخبرة (رؤساء المركز) الفاعلين ، واذا استمرت في نهجها حتما ستقود الجمعية إلى بر الأمان بكل احترافية ، هذا علمي وسلامتكم.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
*رئيس التحرير نائب رئيس مركز حي الشرائع