بكل معاني التقدير والامتنان، نتوجه بالشكر الجزيل للرائد الكشفي محمد شمسان على ما أبداه من شهامة وروح تطوعية رائعة خلال استقباله للمشاركين في حفل تكريم وتقاعد الرائد الكشفي يحيى غبيري ، مساء الخميس الماضي
لقد كان (أبا زكريا) مثالاً يحتذى به في الكرم وحسن الضيافة، وهو ما عرف عن أبناء جازان الكرام، حيث جسد بأفعاله أسمى معاني الأصالة والجود. فاستقبال المشاركين القادمين عبر مطار جازان لم يكن مجرد واجب، بل كان مشهداً ينبض بالحفاوة، وابتسامة تنبثق من قلبٍ كبير يسع الجميع.
إن شهامته وسعة صدره، وحرصه على توفير كل سبل الراحة لضيوف المنطقة، رسمت صورة مشرقة للعمل التطوعي الذي يمثل جوهر الحركة الكشفية. وترك في قلوب الجميع انطباعاً لا يُنسى، بتفانيه وإخلاصه في خدمة الآخرين.
أورد هنا موقفه النبيل، عندما طلب منه معاونتي في أنزال (شحنة) كتاب (رواد الكشافة العرب سيرة ومسيرة) ولظروفي الصحية طلبت منه الاستعانة ببعض شباب الكشافة (السواعد) الحاضرين ، إلا انه وبكل تواضع حمل (الشحنة) رغم وزنها الثقيل جدا ، في موقفا رجولي لن انساه ، ضاربا أروع المثل في التواضع والايثار وخدمة الاخرين
فلاش :
(شمسان ) نرفع لك أسمى عبارات الشكر والعرفان، وندعو الله أن يجزيك خير الجزاء، وأن يبارك في جهودك ومساعيك الطيبة. أملين أن تظل هذه الروح النبيلة مثالاً يحتذى به في ميادين الكشافة وخدمة المجتمع.
شكرًا أبا زكريا... أنت فخر جازان .. وفخر الحركة الكشفية، هذا علمي وسلامتكم