شَهِدَتِ الأَوْسَاطُ الأَكَادِيمِيَّةُ وَالرِّيَاضِيَّةُ بمكة المكرمة مساء يوم أمس الخميس حَدَثًا مُمَيَّزًا وهو تكريم الكابتن والقائد الكشفي المربي الفاضل اسماعيل أبو بكر وتره بمناسبة حصوله على درجة الدكتوراه، في إنجاز استحق التقدير والإشادة. هذا الإنجاز لم يكن مجرد محطة أكاديمية عابرة، بل كان تتويجًا لمسيرة ملهمة من العمل الجاد، والعزيمة القوية، والإصرار المستمر على تحقيق النجاح رغم التحديات ، واقيم بهذه المناسبة مناورة كروية اظهرت مكانة (وتره) بين محببيه من الرياضيين والتربوييبن والقادة الكشفيين وابناءه الطلاب
الكابتن والقائد الكشفي (إسماعيل وتره)، المعروف بعطائه المميز في مجاله، لم يكتف بالتألق في الجانب العملي فحسب، بل حرص على تطوير نفسه أكاديميًا ومعرفيًا. لقد نجح في الجمع بين الالتزامات المهنية والأسرية، وبين السعي العلمي، متغلبًا على العقبات التي قد تعترض طريق أي طموح يطمح لتحقيق أحلامه.
إن رحلته للحصول على الدكتوراه تمثل درسًا هامًا لكل من يسعى وراء أهدافه؛ فهي تبرز قيمة الالتزام والاجتهاد. لم يكن طريقه مفروشًا بالورود، بل كان مليئًا بالتحديات، لكنه بفضل إرادته القوية وإيمانه بذاته، تمكن من تجاوز كل تلك العقبات والوصول إلى القمة.
وقد تميزت أطروحة الدكتوراه التي قدمها بمضمونها الذي يعكس خبراته الواسعة ورؤيته الثاقبة، مما يبرز مدى اهتمامه بالتخصص الذي اختاره وبإثراء مجاله المعرفي والمهني. ببحثه المعنون بــ(تأثير برنامج تدريبي باستخدام تدريبات الهيبوكسيك على بعض المتغيرات البدنية والفسيولوجية لدى لاعبي كرة القدم بالمملكة العربية السعودية)، وحصوله على تقدير (ممتاز) والتوصية بنشر البحث
وهذا التكريم لم يكن فقط احتفاءً بشهادة أكاديمية، بل هو احتفاء بمسيرة رجل اجتهد وثابر حتى أضاء طريقه بنجاح مشرف.
وفي هذا السياق، نتقدم بأسمى آيات التهنئة للكابتن اسماعيل وتره على هذا الإنجاز الرائع، ونتمنى له مزيدًا من التألق في مسيرته العلمية والمهنية. إنه نموذج يحتذى به لكل من يؤمن بأن النجاح يأتي بالعمل الجاد، وأن الأحلام تتحقق بالصبر والإصرار.
خِتَامًا، سَيَبْقَى الكَابْتِنُ إِبْرَاهِيمُ وَتْرَه مَصْدَرَ إِلْهَامٍ لِكُلِّ الطَّامِحِينَ، وَدَلِيلًا عَلَى أَنَّ الإِرَادَةَ القَوِيَّةَ قَادِرَةٌ عَلَى صُنْعِ المُسْتَحِيلِ. تَهَانِينَا القَلْبِيَّةُ لَهُ، وَلِعَائِلَتِهِ، وَلِكُلِّ مَنْ كَانَ لَهُ دَوْرٌ فِي هَذَا النَّجَاحِ.