يُعد الحبيب الدكتور حبيب الربعان من أبرز الشخصيات التي تركت بصمة لا تُنسى في مجال ألعاب القوى على المستوى السعودي والعربي. خلال فترة عمله رئيسًا للاتحاد السعودي لألعاب القوى، وفي الاتحاد العربي للعبه، قدم الربعان جهودًا استثنائية أسهمت في تطوير اللعبة، ورسم خارطة طريق واضحة للنهوض برياضة ألعاب القوى في المنطقة.
تربطني بالدكتور حبيب الربعان علاقة مميزة أعتز بها، حيث كنت شاهدًا على إخلاصه وتفانيه في العمل. لقد لمست عن قرب شخصيته المتواضعة وروحه القيادية التي ألهمت الكثيرين من حوله. كان دائمًا يقدم العون والنصح، مؤمنًا بأن النجاح يتحقق بالتعاون والعمل الجماعي.
رحيل (د. الربعان) بعد انتهاء دورته يعد خسارة كبيرة، ليس فقط لألعاب القوى السعودية، بل للعربية أيضًا، إذ كانت لمساته واضحة ومؤثرة في كل موقع شغله. ومع ذلك، فإننا نؤمن بأن بصماته ستظل حاضرة في هذه الرياضة، وستظل جهوده مرجعًا للأجيال القادمة.
نحن على يقين أن (د. الربعان)، الذي يمتلك رؤية واضحة وخبرة غنية، سيواصل مسيرته في خدمة الأجيال القادمة من خلال عمله في أحد صروح التعليم في بلادنا. فهو رجل يؤمن بأن الاستثمار الحقيقي يكون في بناء الإنسان وتأهيل الشباب، ليكونوا عماد المستقبل وأساس التطور.
فلاش :
نتمنى للدكتور حبيب الربعان التوفيق والنجاح في مشواره العملي، وأن يواصل إلهام الأجيال بروحه القيادية وعطائه اللامحدود. فالشخصيات أمثاله تظل نورًا يضيء دروب من يسيرون على خطاهم، وأتمنى أن يبقى قريبا من السلف ليكون مستشارا يقدم عصارة خبرته لتكون أم الألعاب السعودية دائما قائمة على خبراته عشاقها أمثال الحبيب (د. حبيب) وكل محبي اللعبة هذا علمي وسلامتكم .