يمكن تعريف التردد بأنه شكل من أشكال المماطلة المزمنة عند اتخاذ القرارات، حيث يؤدي إلى صعوبة عامة في حسم الأمور. فالتردد يجعلنا نستمر في إعادة تقييم المعلومات ذاتها، ومع كثرة الخيارات المتاحة يصبح تحديد الخيار المناسب مرهقًا للغاية. وقد يدفع هذا التردد البعض إلى تجنب اتخاذ القرارات الصعبة تمامًا.
أسباب التردد تشمل:
• الخوف من اتخاذ قرار خاطئ
• الإفراط في التحليل
• ضعف الثقة بالنفس
• الحاجة للتأكد المستمر
• التأثر بآراء الآخرين
• الشكوك المستمرة
• الخوف من اللوم
• الحيرة
التردد يُعد مشكلة نفسية يعاني منها الكثيرون، وقد يتفاقم ليصبح عائقًا أمام نجاح الفرد، حيث يحوله إلى شخص بلا قرارات حاسمة. وفي هذا السياق، يؤكد الدكتور محمد علي، استشاري الطب النفسي، أن الجرأة على اتخاذ القرار الصحيح هي أولى خطوات النجاح في الحياة.
كيف تستعد لاتخاذ القرارات المهمة؟
1. كن واعيًا بعواطفك.
2. تخلص من الضغوط النفسية.
3. حدد مهلة زمنية لاتخاذ القرار.
4. تجنب أي مشتتات.
5. دوّن أفكارك على الورق.
نصيحة إضافية:
للتغلب على التردد، احرص على الاستخارة في قراراتك. فالاستخارة تُكسبك الثقة بما تتخذه من خيارات، كما قال جابر بن عبد الله رضي الله عنه: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن”.
إذا كنت ترغب في رؤية ابتسامة الحياة تشرق في وجهك، ابدأ بأن تبتسم لها أنت أولاً.