بِمَشَاعِر يَمْلَؤُهَا اَلْفَرَحُ وَالِامْتِنَانُ، تَلَقَّيْتُ دَعْوَةٌ كَرِيمَةٌ مِنْ زَمِيلِ اَلدَّرْبِ وَرَفِيقِ اَلرِّيَاضَةِ اَلْأُسْتَاذُ حَامِدْ مُؤَذِّن لِحُضُورِ زِفَافِ اِبْنِهِ (عَلَاءْ) لَمْ تَكُنْ هَذِهِ اَلدَّعْوَةِ مُجَرَّدُ بِطَاقَةٍ تَحْمِلُ كَلِمَاتٍ جَمِيلَةً، بَلْ كَانَتْ بِمَكَانَةِ تَذْكِيرٍ بِسَنَوَاتِ اَلصَّدَاقَةِ اَلْعَمِيقَةِ وَالذِّكْرَيَاتِ اَلْجَمِيلَةِ اَلَّتِي جَمَعَتْنِي بِهَذَا اَلرَّجُلِ اَلْفَاضِلِ.
وسِرُّ سَعَادَتِي بِهَذِهِ اَلْمُنَاسَبَةِ يَتَجَاوَزُ فَرْحَتِي بِزَوَاجِ (عَلَاءْ) ؛ فَهُوَ اِبْنُ عَزِيزٍ تَرَعْرَعَ أَمَامَ عَيْنِي. مَا زِلْتُ أَذْكُرُهُ حِينَ كَانَ صَغِيرًا يَلْعَبُ ويلهو، وَصُورَتُهُ وَهُوَ طِفْلٌ بَرِيءٌ لَا تُفَارِقُ مُخَيِّلَتِي. وَالْيَوْمُ، سَأَرَاهُ فِي أَجْمَلِ لَيَالِي عُمْرِهِ، عَرِيسًا أَنِيقًا يَبْدَأُ حَيَاةً جَدِيدَةً مَلِيئَةً بِالْأَمَلِ وَالتَّطَلُّعَاتِ.
لا يسعني في هذه المناسبة إلا أن أشكر الأستاذ حامد مؤذن على هذه الدعوة التي أعتبرها وساما على صداقتنا. فمن الواجب علينا تلبية الدعوة بكل حب وسعادة، والمشاركة في هذا الفرح الكبير الذي يجمع الأحبة.
أسأل الله العظيم أن يبارك للعروسين ويوفقهما، وأن يرزقهما السعادة والذرية الصالحة. وأدعو الله أن يرزق الأستاذ حامد مؤذن بركة الأحفاد، وأن يديم على عائلته الفرح والمسرات.
مبارك لعلاء وحياة مليئة بالهناء، وشكرا لعائلة مؤذن على جمعنا في هذه المناسبة السعيدة ( بَارَكَ لَهُمَا وَعَلَيْهِمَا وَجَمْعُ بَيْنِهِمَا فِي خَيْرٍ )
ــــــــــــــ
*رئيس التحرير
التعليقات 1
1 pings
أ.د.عبدالوهاب الإدريسي
06/01/2025 في 1:49 ص[3] رابط التعليق
ماشاءالله تبارك الله مبارك جمع الله بينهما في خير دامت أفراحكم آل مؤذن
حامد وزميل وجار عزيز نشأنا ترعرعنا منذ الصغر أخوين وصديقين، ولله الحمد لم تفرقنا سنوات السعي والسير في مناكب الأرض كلما سنحت الفرص والمناسبات والأعياد نجتمع لنعود بالذاكرة إلى أيام الصبا والحارة القديمة والرياضة؛ الأستاذ حامد مؤذن من الأوفياء الذين لا نستطيع أن نوفيهم حقهم من الاحترام والتقدير، ولا نملك غير الدعاء له ولذريته بكل خير.