بعد الاطلاع على قائمة 33 مرشح لتكريمهم على مستوى رابطتنا المحلية (رابطة رواد الكشافة السعودية ) أيقنت أن العمل في لجان الاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات رغم انه شرفًا ومسؤولية كبيرة لكن من يعمل في اللجان "مظلوم" ، حيث يقدم العاملون فيها جهودًا جبارة لخدمة الحركة الكشفية وتعزيز قيمها ومبادئها. ومع ذلك، يعاني البعض من إحباطات نتيجة حرمانهم من فرص الترشيح أو التكريم على المستوى المحلي ، خاصة عندما يكونون منضوين تحت مظلة رابطة الكشافة السعودية، ويعملون لجان الاتحاد العربي لرواد الكشافة المرشدات كحالتي
ويواجه العاملون في لجان الاتحاد شعورًا شائعًا بأنهم "مقربون" أو "محظوظون" بسبب ارتباطهم بالاتحاد، مما يجعلهم في نظر البعض غير مستحقين للتكريم ، هذا التصور الخاطئ قد يؤدي إلى حرمانهم من الترشيح لتكريمات أو جوائز مستحقة، سواء على المستوى المحلي أو العربي.
تتفاقم هذه المشكلة عندما ينهي العضو عمله في لجان الاتحاد ويغادر دون أي اعتراف حقيقي بجهوده أو بصماته. هذا الوضع قد يخلق حالة من الإحباط تدفع الكثيرين إلى التساؤل: هل العمل في لجان الاتحاد يستحق التضحية؟
منذ عام 2018، وأنا أعمل في لجان الاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات، وقد كرست جهدي لخدمة الحركة الكشفية بكل تفانٍ. ومع ذلك، لم يتم ترشيحي عن طريق رابطة بلادي ، لا من قريب ولا من بعيد، لأي تكريم أو تقدير من قبل رابطة الكشافة السعودية داخليا أو اقيلميا . هذا الحرمان المستمر يثير شعورًا بالظلم والإحباط، حيث أن الجهود التي تُبذل لا تجد الاعتراف الذي تستحقه.
التكريم ليس مجرد لفتة رمزية، بل هو وسيلة لتحفيز الأفراد على بذل المزيد من الجهود والإبداع في العمل. وعندما يُحرم العاملون في لجان الاتحاد من هذا التكريم، فإن ذلك يضعف الروح المعنوية ويؤثر سلبًا على استمرارية عطائهم.
وامل إعادة النظر في معايير الترشيح، و يجب أن تكون هناك معايير واضحة وشفافة لاختيار المكرّمين، بحيث تركز على الجهود الفعلية والإنجازات الملموسة بدلًا من الانطباعات أو التصورات ، والتوازن بين المحلي والعربي ضرورة التنسيق بين رابطة الكشافة السعودية والاتحاد العربي لضمان أن لا يُهمل أي طرف جهود العاملين ، وكذلك التكريم الدوري ب تخصيص جوائز دورية لتكريم أعضاء لجان الاتحاد على المستوى المحلي والعربي تقديرًا لخدماتهم.
فلاش :
العمل في لجان الاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات هو خدمة نبيلة تستحق كل تقدير واحترام. لكن غياب التكريم والاعتراف بالجهود على المستوى المحلي يهدد بإضعاف الحماس وإفقاد العاملين حافزهم للاستمرار. يجب على الجهات المعنية التحرك لمعالجة هذه القضية وضمان أن يكون لكل مجتهد نصيب ، هذا علمي وسلامتكم