تستعد دولة الكويت بكل فخر واعتزاز لاستضافة الملتقى الكشفي الدولي الثالث لعام 2025، الحدث الذي سيجمع ثلاث فئات متميزة من الكشافة في العالم العربي: البرلمانيين الكشفيين العرب، القادة والكشافة، ورواد ورائدات الكشافة في الوطن العربي. يمثل هذا التجمع حدثًا استثنائيًا يعزز من مكانة الكويت كعاصمة للعمل الكشفي العربي، ويبرز دورها الريادي في دعم الأنشطة الكشفية وتعزيز الروابط العربية.
تحضيرات متميزة تعكس الرؤية الكويتية
تُظهر الكويت التزامًا واضحًا بتقديم تجربة استثنائية للمشاركين، حيث تعمل الجهات المنظمة على إعداد برنامج متكامل يدمج بين الأنشطة الكشفية، وورش العمل، والفعاليات الثقافية التي تعكس الهوية الكويتية. ويعد الملتقى فرصة فريدة لتبادل الخبرات وإطلاق حوار بناء يعزز من التعاون العربي في المجال الكشفي.
وحدة في التنوع: لقاء يجمع الكشافة العرب
هذا الملتقى ليس مجرد تجمع تقليدي؛ بل هو منصة جامعة لثلاث فئات رئيسية: البرلمانيين الكشفيين العرب، القادة والكشافة الشباب، ورواد ورائدات الكشافة. يتيح هذا التنوع فرصة للتفاعل بين الأجيال، حيث يتعلم الكشافة الشباب من خبرات الرواد والقادة، بينما يقدم البرلمانيون رؤى لدعم الحركة الكشفية على المستويات التشريعية والتنموية.
شكر خاص لقادة وكشافة الكويت وروادها
لا يمكن الحديث عن نجاح هذا الحدث دون الإشادة بالدور الكبير لقادة وكشافة الكويت، الذين يبذلون قصارى جهدهم لضمان تنظيم الملتقى بأعلى المعايير. كما نتوجه بالشكر العميق إلى رواد ورائدات الكشافة في الكويت الذين يقدمون دائمًا المثال الحي للالتزام والإخلاص في خدمة العمل الكشفي.
البرلمانيون الكويتيون والعرب: دعم مستمر ومتميز
كما نتوجه بالشكر الجزيل إلى البرلمانيين الكويتيين، وعلى رأسهم النائب الدكتور عبدالله الطريجي، على دعمه المستمر للحركة الكشفية وجهوده في تعزيز التعاون العربي عبر هذا الحدث. ونخص بالشكر الأمين العام للبرلمانيين العرب، الأستاذ فيصل العنزي، لدوره المتميز في التنسيق والإعداد لإنجاح هذا الملتقى الذي يجسد الوحدة والتآزر بين الدول العربية.
حسن الضيافة الكويتية
يبقى حسن الاستقبال وكرم الضيافة الذي تشتهر به الكويت علامة مميزة تعكس روح الشعب الكويتي الأصيل. وبلا شك، سيجد المشاركون بيئة ترحيبية مثالية تجعل من مشاركتهم تجربة لا تُنسى.
الكويت عاصمة العمل الكشفي العربي
بهذا الحدث، تعيد الكويت تأكيد مكانتها كعاصمة للعمل الكشفي العربي، من خلال احتضانها لملتقى يجمع قادة الفكر والتأثير في الحركة الكشفية. فهي ليست فقط مركزًا للأنشطة، بل منارة للتعاون والتطور الذي يعزز من قيم الكشافة ويرسخ مبادئها.
في الختام، نتطلع إلى ملتقى الكويت 2025 كحدث استثنائي يجمع بين القيم المشتركة، ويُبرز روح العمل الكشفي العربي في أبهى صوره. شكرًا للكويت قيادةً وشعبًا على هذه الفرصة التي تجمع العرب تحت راية واحدة من التعاون والتنمية.