في خطوة تاريخية واستثنائية، وقّعت صحيفة "شاهد الآن" الإلكترونية عقد شراكة مجتمعية مع الاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات، على هامش برنامج الملتقى الدولي الكشفي الثالث الذي أقيم في الكويت في الفترة من 11-17 يناير 2025 ، لتصبح أول وسيلة إعلامية تحظى بهذا التعاون المتميز مع الاتحاد. هذا الإنجاز يعكس رؤية الصحيفة في تعزيز أدوارها المجتمعية وريادتها في الإعلام الرقمي.
جاء توقيع الاتفاقية بفضل دعم ومساندة رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد الدكتور عبد الله الطريجي، الذي كان لتعاونه الدور الكبير في تحقيق هذه الشراكة المثمرة. كما كان لاحترافية ومتابعة الأمانة العامة للاتحاد، ممثلة في الأمين العام المساعد الرائد الكشفي علي العلي، أثر واضح في إنجاح هذه الخطوة، حيث عملت الأمانة العامة بروح الفريق على تعزيز التواصل والتنسيق لإتمام الاتفاقية بأفضل صورة.
وقد كانت سعادتي غامرة بتمثيل صحيفة "شاهد الآن" في مراسيم التوقيع، التي أقيمت وسط أجواء مفعمة بالنشاط والحيوية، وبحضور الرواد العرب المشاركين في ملتقى الكويت الكشفي الدولي الثالث. هذا الحدث الكبير كان فرصة لتأكيد أهمية الشراكة بين الإعلام والمؤسسات المجتمعية في دعم الأنشطة الكشفية وتعزيز القيم الإنسانية النبيلة ، كما سرني المتابعة الدقيقة من رئيس مجلس الإدارة الأستاذ محمد بن جاسم الفهيد لمراحل الشراكة منذ البداية وحتى التوقيع .
منذ تأسيسها، حرصت صحيفة "شاهد الآن" على السعي الدائم لعقد الشراكات مع مختلف القطاعات العامة والخاصة، ومؤسسات التكوين المدني، بهدف خدمة المجتمع وتعزيز قيم التعاون والتكامل. وتأتي هذه الشراكة مع الاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات تأكيدًا على التزام الصحيفة بدورها الوطني والاجتماعي، واهتمامها الكبير بكافة الأنشطة التي تعزز من دور المجتمع المدني وتدعم روح المبادرة والإبداع.
إن هذه الاتفاقية تعد خطوة جديدة في مسيرة الصحيفة نحو تقديم إعلام هادف وشامل، وتشكل نموذجًا يُحتذى به في الشراكة بين وسائل الإعلام والمؤسسات المجتمعية. وتجدد "شاهد الآن" التزامها بدعم كافة الأنشطة التي تعود بالنفع على الجميع، وتشجع بقوة على توسيع التعاون مع مختلف الجهات لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز القيم الإنسانية.
فلاش :
ختامًا، تعبر الصحيفة عن شكرها وامتنانها لكل من ساهم في تحقيق هذه الشراكة، وتؤكد على استمرار مسيرتها في دعم الجهود المجتمعية، وتعزيز حضورها كوسيلة إعلامية رائدة في خدمة الجميع.
ــــــــــــــــــــ
*رئيس التحرير