في ظل التغيرات المجتمعية وتأثيرها على الروابط الأسرية، تبرز أهمية الأسرة في بناء مجتمع متماسك. معنا اليوم الأستاذة غفران العاشور، التي كرّست جهودها لتطوير العلاقات الأسرية وتعزيز دورها في المجتمع. في هذا اللقاء، تتحدث لنا عن تجربتها ورؤيتها للمستقبل.
بدايةً حدثينا مالذي دفعكِ للإهتمام بهذا المجال ؟
الرغبة في مساعدة الآخرين:
“لطالما أحببت مساعدة الآخرين وتقديم الدعم لهم، ووجدت أن العلاقات الأسرية تلعب دورًا محوريًا في استقرار الأفراد نفسيًا واجتماعيًا. لذا، اخترت هذا المجال لأساهم في بناء أسر أكثر سعادة وتماسكًا.”
بِوجهة نظرك هل يُمكن للخلافات الأسرية التأثير في المجتمع ؟
نعم، تؤثر الخلافات الأسرية بشكل مباشر على استقرار الأفراد وسلوكهم
برأيك ما أبرز التحديات التي تواجه الأسر اليوم وكيف يُمكن التعامل معها بالشكل الصحيح
- أبرز التحديات هي التي تشمل ضغوط الحياة، والتأثير السلبي لوسائل التواصل، وضعف التواصل بين الأفراد. ويمكن التعامل معها بالحوار المفتوح، تعزيز القيم، وتنظيم الوقت بين العمل والأسرة.
ماهو الدور الأساسي الذي تقوم به الأُسر في المجتمع ؟
تربية أفراد صالحين، غرس القيم والأخلاق، وتعزيز التماسك الاجتماعي
برأيك هل يُمكن للأسرة دعم أبناءها وإعطائهم الدافع لمواجهة المجتمع ؟
-
نعم بالحوار الدائم، وتعزيز الثقة بالنفس، وتقديم الدعم العاطفي
ماهي رسالتِك للمجتمع ونصائحك لتعزيز الروابط الأُسرية ؟
-
رسالة للمجتمع:
الأسرة هي أساس المجتمع، وكل علاقة داخلها تشكل مستقبل الأجيال القادمة. عندما تكون الروابط الأسرية قوية، ينعكس ذلك إيجابيًا على الأفراد والمجتمع ككل، مما يعزز الاستقرار النفسي والاجتماعي. علينا جميعًا أن نعمل على بناء أسر قائمة على الحب، الاحترام، والتفاهم، لأن الأسرة المتماسكة هي مفتاح النجاح والسعادة.
نصيحة لتعزيز الروابط الأسرية:
خصصوا وقتًا للعائلة، حتى لو كان ذلك وسط مشاغل الحياة اليومية. الحوار الصادق، الاستماع الفعّال، والتعبير عن المشاعر بدون خوف أو تردد هي مفاتيح أساسية لتعزيز الترابط الأسري. تذكروا أن اللحظات البسيطة مثل تناول وجبة معًا أو مشاركة اهتماماتكم يمكن أن تصنع فرقًا كبيرًا في بناء علاقات قوية تدوم مدى الحياة.
هكذا مُستمعينا الكرام كان لنا هذا هذا اللقاء مع ضيفتنا العزيزة غُفران العاشور التي قدمت لنا نظرة عميقة حول علاقة الأسرة بالمُجتمع مؤكدةً أن نجاح المُجتمع يبدأ من الأُسرة حيث أن العلاقات الأسرية تُساهم في بناء جيل واعي قادر على مواجهة التحديات
نشكُر ضيفتنا على هذه النظرة المُستقبلية ونشكرها على جهودها لدعم المُجتمع
ونتمنى أن يلقى حديثها صدى في قلوب المُستمعين من جميع المُجتمعات





