في لقاء الدكتور عبدالله بن محمد الطريجي، مع صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، ظهرت ملامح القيادة الحكيمة والالتزام الكبير الذي يمثله (الطريجي) في مجاله الكشفي. حيث ، لم يخفِ سعادته العميقة بهذا اللقاء، الذي وصفه بلقاء مع التاريخ، معبرًا عن تقديره الكبير لدور سموه في دعم الحركة الكشفية والتطوعية.
و في حديثه أشاد (الطريجي ) بكفاءة وجهود الشيخ سلطان، الذي وصفه بأنه "رجل يعمل بجد واجتهاد"، وهذا يؤكد أن (الطريجي) يستغل كل الفرص والمناسبات الكشفية المحلية والإقليمية والعربية لتحقيق أفضل النتائج للأنشطة الكشفية في المنطقة.
وعندما أكد (الطريجي) أن الشيخ (سلطان) لا يُسهم فقط في دعم العمل الكشفي، بل يقود المنظمات التي يترأسها بكفاءة واقتدار، ما يجعل هذه المنظمات تسير في الاتجاه الصحيح نحو التطوير والاستدامة ، تأكيد أن هذا الرجل أي (الطريجي) يعمل بشكل صحيح
وفي حديث (الطريجي) اظهار عن أهمية الدور الذي يقدمه في الاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات، وإشارة إلى أن الاتحاد يسير بثبات في الاتجاه الصحيح تحت قيادة الفريق المخلص، ونحن كرواد ورائدات عرب نعبر عن فخرنا واعتزازنا به
و(الطريجي) وجه رسالة خاصة إلى أعضاء جمعية الكشافة الكويتية، تتضمن أن الجمعية يجب أن تفتخر بهذا الرجل العظيم الذي يساهم في الارتقاء بالحركة الكشفية في الكويت والعالم العربي.
وهنا أيضا تأكيد على أن اللجنة الكشفية العربية، بعد انتهاء فترة قيادة (الطريجي) لها ، ستفقد شخصًا استثنائيًا له بصمة واضحة في تطور العمل الكشفي على مستوى المنطقة العربية. إلى جانب أن البرلمانيين العرب أنفسهم يؤكدون دومًا على أهمية هذا الرجل، الذي لاقى تقديرًا عميقًا من الجميع بفضل عمله المخلص والمتواصل.
ولا يفوتني على التأكيد الدكتور عبدالله بن محمد الطريجي، هو أحد القادة الذين قدموا للحركة الكشفية العربية العديد من الإنجازات الملموسة. قيادته تتميز بالحكمة والرؤية الواضحة، حيث يحرص دائمًا على استثمار جميع المناشط الكشفية المحلية والإقليمية والعربية لتحقيق أهداف الحركة الكشفية وتنميتها.
ويُعد (الطريجي) رمزًا من رموز القيادة الكفؤة التي استطاعت أن توجه المنظمات الكشفية نحو بر الأمان بكل كفاءة واقتدار، ما جعل الاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات يسير في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق أهدافه الطموحة.
وفي عمله وتنقلاته المكوكية في الوطن العربي وعلى المستوى الدولي يؤكد (الطريجي) على أنه قائد حكيم يعمل بلا كلل أو ملل لدعم الحركة الكشفية.
وقد وجه (الطريجي) ضمنا خلال لقائه بسمو الشيخ (القاسمي) تحية إلى جمعية الكشافة الكويتية، مؤكداً على أن الجمعية يجب أن تفتخر بهذا الرجل الذي يساهم في تعزيز الحركة الكشفية في الكويت والعالم العربي. كما أكد (الطريجي) على انه بعد انتهاء فترة قيادته في اللجنة الكشفية العربية سيترك فراغًا كبيرًا، حيث لا يتكرر الرجال الذين يمتلكون مثل هذه القدرة القيادية الفائقة.
في الختام، اعتبر (الطريجي) أن هذا اللقاء بمثابة لحظة تاريخية تجسد التعاون العربي الحقيقي، وأنه خرج من اللقاء بذكريات ومشاعر عميقة تجاه العروبة وقيم العمل الكشفي، ما يعزز أهمية هذا النوع من المبادرات والتعاون المشترك بين الدول العربية.





