من خلال رصد الميدان الكشفي وأهمية الوقوف على مواطن الخلل التي قد تؤثر على الكشافة في وطني الحبيب، يظهر الواقع المرير الذي يتواجد أحيانًا، سواء في المنظمات أو الأفراد. عدم تقدير القامات الكشفية وأصحاب الخبرات يعد من أبرز التحديات التي تواجه الحركة الكشفية في العديد من المجتمعات.
- فالكشافة ليست مجرد أنشطة شبابية، بل هي مدرسة حقيقية تُربي الأجيال على المبادئ والقيم الإنسانية، وتعزز من شخصية الشباب، وتساهم في تطوير المجتمع بشكل عام.
- ومن أبرز مقومات نجاح الحركة الكشفية هو تقدير أصحاب الخبرات والقامات الكشفية الذين خدموا الحركة لسنوات طويلة.
- ولكن في بعض الأحيان، يتم تجاهل هؤلاء القادة الذين أسهموا في بناء الحركة الكشفية، سواء على مستوى الأفراد أو على مستوى المؤسسات.
- هذا التجاهل قد يؤدي إلى تهميش قيم الخبرة والتوجيه، ويقلل من فاعلية البرامج الكشفية.
- القائد الكشفي ذو الخبرة يمثل مرجعية حية للمعرفة والتوجيه، حيث يساهم في تدريب الشباب على القيم الحقيقية للكشافة، ويحفزهم على تحمل المسؤوليات واتخاذ القرارات الصائبة.
- لذلك، يجب على جميع القادة الكشفيين والمجتمع الكشفي بشكل عام أن يبذلوا جهدًا أكبر في تقدير أولئك الذين قدموا للحركة الكشفية من وقتهم وجهدهم.
- التقدير لا يكون فقط بالكلمات، بل يجب أن يظهر بالأفعال والمبادرات التي تحترم هذه الخبرات، وتتيح لأصحابها فرصًا أكبر للمساهمة الفعالة في تطوير الحركة.





