ظلام دامسّ .. كابوس مزعج.. أحزان عارّمه.. مأساة ومعاناة مريرة..
هذا هوا المشهد الحقيقي والواقعي بإختصار متّجرد من التلميع الذي يعيشه عشاق نادي الوحدة..
هذا النادي الذي كان ومازال وسيظل احد أعمدة تأسيس الكرة في وطننا الغالي..
هذا النادي الذي يُعد احد مُركبّات مدينة مكة المكرمة وجزء مهم لا يتجزاء منها ولا يتم تحييده عن شبابها..
نشئنا وترعرعرنا في مكة المكرمة على حب الوحدة وحب كل ماهوا مكّاوي..
انتمائنا لمكة وعشق مكة يجبّرنا على التدخل والحديث عن الوضع المأساوي الذي يعيشه هذا النادي العرّيق هذا الوضع الذي ساهم بشكل مباشر في هجران جماهير الفريق لمدرج النار وهذا مايتعارض مع المشروع الرياضي الذي نعيشه حالياً بقيادة المطور والملّهم سمو ولي العهد حفظه الله ورعاه والذي احد أهم أهدافه زيادة الحضور الجماهيري بجميع ملاعب المملكة..
فعندما نرى دموع احد كبار مشجعي هذا النادي ولا نُحرّك ساكن فهذا خلل فينا يستوجب ان نتوقف عنده..
وهذا ما رأيته للأسف وجعلني ألامس ألم مدرج النار وحزنهم الكبير على ناديهم العريق الذي اصبح يصارع أمواج الفشل على جميع الأصعده والألعاب تحت قيادة الإدارة الحالية..
في المقابل تمسّك الإدارة الحالية رغم فشلها في ستة مواسم متتالية بالمناصب وعدم تقديمها للإستقالة الجماعية وإتاحة الفرصة لأي أسماء ترغب في إنقاذ هذا النادي العريق على رغم من مطالبات الجماهير و اعضاء الشرف وكبار الشخصيات الوحداوية و المكاوية بإبعاد الإدارة وسط صمت وزارة الرياضة عما يحدث لهذا النادي..!!
أكتب مقالي هذا وانا اتجرّع مرارة ألّم كل مشجع وحداوي وكل شاب مكاوي نثر دموعه على جثمان الوحدة الهامد وكلي أمل في سمو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل بالتّدخل العاجل لإعفاء هذه الإدارة التي فشلت ثم فشلت ففشلت في قيادة احد اعمدة تأسيس كرة القدم بالوطن الغالي..
توجهت بالمنّاشدة الى سمو وزير الرياضة لسبب بسيط وهوا تمسك جميع اعضاء مجلس الإدارة الحالية بمناصبهم وعدم رغبة اي اسم منهم بالإستقالة التي قد تكون سبب في إستقالة الإدارة ككل فجميعهم اليوم شركاء في الفشل الذي نراه ولا يمكن إعفاء اي إسم منهم من هذا الفشل إلا في حالة إمتلاكه للشجاعة والإستقالة من أجل مكة وشباب ومكة ونادي الوحدة..
أما وقد خربّت مالطه على يد هذه الإدارة صاحبة القرارات و الإستراتيجيات والخطط الفاشلة فأرجوا ان يمتلكوا ولو القليل من الغيرّه على هذا الشعار وتقديم إستقالة جماعية لعل أي منقذ يستطيع إنقاذ ما يُمكن إنقاذه قبل نهاية الموسم وتحقيق الهبوط الى اندية الدرجة الأولى..
قفلة :-
خربتوا مالطه.. فماذا بعد...!!





