في فضاء الإعلام الرحب، تتألق مجموعة إعلاميو الشرقية كنجمة ساطعة تضيء سماء الفكر والرأي، فهي ليست مجرد تجمع إعلامي، بل أيقونة إعلامية ومنارة مضيئة لأكبر تجمع إعلامي في المنطقة الشرقية. هذه المجموعة التي صنعت لنفسها مجداً ووهجاً استثنائياً، أصبحت رمزاً للريادة الإعلامية، حيث اجتمع فيها نخبة من أعمدة الصحافة والإعلام، يجسدون المهنية، ويعكسون الصورة الحضارية للإعلام السعودي المتجدد.
من خلال أقلامهم الرصينة، وعدساتهم الحادة، وأصواتهم الصادحة بالحقيقة، حمل إعلاميو الشرقية على عاتقهم مسؤولية الكلمة الصادقة والخبر الموثوق، فكانوا لسان حال المجتمع، ومرآة تعكس همومه وطموحاته، ورمزاً للحياد والنزاهة، لا يحيدون عن مبادئهم، ولا يرضخون إلا لقيم المهنة وأخلاقياتها السامية.
إن ما يميز هذه الكوكبة الإعلامية هو تكاملها وتنوعها، حيث يلتقي فيها الإعلام المقروء والمسموع والمرئي والرقمي في سيمفونية إعلامية متجانسة، تعكس التطور السريع الذي يشهده المجال الإعلامي في المملكة. فهُم العيون التي ترصد، والأقلام التي توثق، والأصوات التي تنقل الحدث بموضوعية ومهنية، مُساهمين في نهضة إعلامية تواكب تطلعات رؤية المملكة 2030 بقيادة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله.
ليس غريباً أن تُعرف مجموعة إعلاميو الشرقية بأنها مدرسة إعلامية قائمة بذاتها، فهي تحتضن رواد الإعلام وأجياله الجديدة، تفتح أبوابها للنقاشات الهادفة، وتسهم في صناعة محتوى إعلامي يليق بمكانة المملكة العربية السعودية. لقد أثبتت هذه المجموعة أن الإعلام ليس مجرد مهنة، بل رسالة ومسؤولية وطنية، وحين يكون الإعلاميون بهذا المستوى من الحرفية والمصداقية، فإنهم بلا شك يستحقون أن يكونوا نموذجاً يُحتذى به.
تحية إجلال وتقدير لهذه الكوكبة المتألقة، التي ترفع راية الإعلام السعودي بفخر واعتزاز، وتبقى دوماً صوتاً للحق، ومنبراً للإبداع، وحصناً للقيم الإعلامية الرفيعة.
بإختصار، مجموعة إعلاميو الشرقية
منارة للتميز وأيقونة الإعلام في المنطقة.





