في أولى ليالي شهر رمضان المبارك، أطلَّ رئيس اللجنة التنفيذية بالاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات، عبدالله بن محمد الطريجي، على رواد ورائدات الكشافة في الوطن العربي بمبادرة مميزة أثلجت الصدور ورفعت الهمم، حيث أعلن عن دراسة لزيادة أعداد المشاركين في برنامج عمرة الرواد الثانية من 50 رائدًا ورائدة إلى 100، لتمكين أكبر عدد من الرواد من أداء العمرة في أجواء إيمانية مميزة.
وقد لاقت هذه المبادرة ترحيبًا واسعًا وفرحة غامرة بين رواد ورائدات الكشافة، الذين عبَّروا عن تقديرهم الكبير لهذه الخطوة، مؤكدين أن الطريجي عوَّدهم دائمًا على المبادرات النوعية التي تحمل في طياتها الكثير من الفائدة والسعادة. فمنذ توليه رئاسة اللجنة التنفيذية، وهو يطلق المبادرة تلو الأخرى، مما أخذ بالاتحاد إلى منحى غير مسبوق في مسيرته، وبات الجميع متفائلًا بحضوره في أي محفل أو مناسبة.
وربما تكون شهادتي في هذا الرجل مجروحة تمامًا، بحكم قربي منه وتوليِّي قيادة إحدى اللجان المفصلية في الاتحاد، لكن الشهادات لا تأتي مني فقط، بل يرددها الجميع، فالإجماع على نجاحه وتميزه ليس محلَّ جدل. فرضا جميع رواد ورائدات الكشافة في الوطن العربي عن عمله، بلا استثناء، دليل قاطع على أنه يقود المسيرة بجدارة، ويستحق منا كل الثناء والتقدير.
وباسم الجميع، أتوجه بالشكر للدكتور عبدالله الطريجي، كما أشكر اللجنة التنفيذية، بدءًا من نائبه الأستاذ الدكتور الفيتوري الضو، والأمانة العامة بقيادة العامل الصامت الدكتور ناصر أبل، وقلب الاتحاد النابض الأمين العام المساعد علي العلي، ومفخرة الاتحاد الأمين العام المساعد لشؤون الرواد أسية فتح الله، وزملائي رؤساء اللجان الفنية ومنسقي اللجان، متمنيًا لاتحادنا مزيدًا من التقدم والازدهار.
وإن كنا جميعًا سعداء بهذه المبادرة، فإن سعادتنا هنا في مكة المكرمة أكبر، حيث إن زيادة عدد المشاركين في برنامج العمرة تعني لقاءً أوسع وأجمل في أطهر البقاع. نحن في انتظار الجميع بشوق، ونسأل الله أن يبارك لنا في هذا الشهر الكريم، وأن يوفق كل المشاركين لأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة. وكل عام والجميع بخير.





