ليسمح لي الأبن عبدالعزيز بخش الاستعانة بعبارته " كرم في أرض الحرم " التي أطلقها اثناء تغطيته لأكبر سفرة رمضانية والتي نظمها فريق معا التطوعي بمركز حي العمرة التابع لجمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة ، فقد ترجم البخش بروحه المرحة أعمال ومهام الفريق ، وابرز كيفية إعداد وتجهيز السفرة الرمضانية بطريقة مرتبة ومنظمة ، ليس لتكون أكبر سفرة رمضانية بمكة المكرمة أو غيرها ، بل لتكون سفرة رمضانية منظمة تحفظ النعمة أولا ، وتوصل الوجبة للمحتاج بطريقة إنسانية تحفظ كرامة المستفيد ، ومن تابع تغطية البخش يرى كيفية إعداد وتهيأت السفرة ، التي وإن عبرت عن كرم أبناء مكة المكرمة وحرصهم على خدمة الصائمين خاصة المغتربين سواء كانوا من المعتمرين أو المقيمين فإنها حفظت النعمة ، ومثل هذه الخطوة تستحق الشكر والتقدير .
وخطوة فريق معا التطوعي واحدة من النجاحات التي حققها مركز حي العمرة في خدمة المجتمع ، فبدلا من أن يتم توزيع وجبات الإفطار التي نرى كميات كبيرة منها فائضه ، فإن عملية إقامة السفرة تذكرنا بخيمة ( إحسان ) التابعة لجمعية الإحسان والتكافل الاجتماعي بمكة المكرمة التي تقدم وجبة إفطار صائم عقب رفع أذان المغرب ، ووجبة العشاء و السحور للزوار داخلها بما يضمن الحفاظ على النعمة .
وكم أتمنى أن تعمل مراكز الأحياء بمكة المكرمة والمؤسسات والجمعيات الخيرية على الاستفادة من برامج جميعة الإحسان والتكافل الاجتماعي بمكة المكرمة ، وفريق معا بمركز حي العمرة التي تقدم وجبة إفطار صائم بطريقة الاستضافة وليس طريقة التوزيع التي ينتج عنها إهدار كبير للوجبات نتيجة حصول الشخص على اكثر من وجبة وعدم الاستفادة منها .
للتواصل
ashalabi1380@
ahmad.s.a@hotmail.com