تعتبر الدكتورة لبنى أبو سرحان، رئيسة لجنة العلاقات الدولية بالاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات، إحدى الشخصيات البارزة التي تترك بصمة واضحة في مجال العمل الكشفي الدولي ، وتتميز بحضورها اللافت وبرامجها النوعية التي تقدمها، والتي تساهم في تعزيز التواصل والعلاقات بين مختلف الهيئات والمنظمات الكشفية حول العالم.
من أبرز الأمسيات التي تقدمها لنا لجنة لعلاقات الدولية برئاستها ، الأمسية التي ستستضيف خلالها رئيس اللجنة التنفيذية بمنظمة الصداقة الدولية، القائد (أنا رودريغيز) ، مساء الاثنين الــ21 من شهر ابريل الجاري ، وهو حدث بارز يعكس نجاح الاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات في اختيار العناصر المتميزة وحرصه على دعم العلاقات الدولية.
كما أن هذا اللقاء يعكس التنوع الغني الذي تقدمه (د. لبنى) من خلال الفعاليات والبرامج التي تنظمها اللجنة، والتي تساهم في تعزيز الشراكات الكشفية الدولية.
تتميز (د. لبنى) ليس فقط في كونها قائدة بارعة، بل أيضًا في إبداعها وقدرتها على الموازنة بين مهام لجنة العلاقات الدولية وبعض المهام في اللجان الأخرى ، فهي تتمتع بقدرة فائقة على تقديم برامج متميزة ومؤثرة، وتعتبر من العناصر الأساسية التي ترفع مستوى البرامج في الاتحاد العربي. كما تبرز في دورها كمقدمة مبدعة، ولها القدرة على التواصل الفعّال والمثمر مع جميع الأعضاء.
وفي الوقت نفسه، تُعرف (د. لبنى) بحسن الأخلاق وروح العمل الجماعي، وهي مثال يحتذى به كمربية فاضلة ومناضلة تسعى دائمًا لتحقيق الخير والنفع للمجتمع الكشفي. حضورها الدائم في الأنشطة الافتراضية للاتحاد يعد دليلاً على التزامها الكبير ورغبتها في المساهمة الفاعلة في تطوير الحركة الكشفية على مستوى الوطن العربي والعالم.
كان لي شرف الالتقاء بها في برنامج عمرة مكة المكرمة ، وفي لقاء الكويت، حيث تميزت بحضورها الراقي وفكرها الواسع، مما يجعلها نموذجًا مشرفًا للعطاء والمثابرة. هي امرأة متعلمة، مربية فاضلة، ومناضلة متميزة، وأتمنى لها دوام التوفيق والنجاح في جميع مساعيها المستقبلية.
ونحن في شوق كبير، ننتظر الإطلالة من النافذة التي فتحتها لنا (د. لبنى) نحو العالمية ، فهذه فرصة وبمثابة بوابة جديدة نحو تعزيز التواصل والعلاقات بين مختلف الهيئات الكشفية على مستوى العالم.
نشكركِ، (د. لبنى) ، على جهودكِ المتميزة ورؤيتكِ الثاقبة التي مهدت لنا الطريق نحو هذا النجاح. كما نتوجه بالشكر إلى جميع أعضاء لجنة العلاقات الدولية على تفانيهم وإصرارهم في تقديم كل ما هو جديد ومفيد في سبيل تطوير الحركة الكشفية جهودهم المخلصة والمتواصلة هي أساس هذه النجاحات، ونحن نقدر كل ما قدمتموه.
شكرًا لكم جميعًا، ونتطلع إلى المزيد من النجاحات والإنجازات في المستقبل.