لم يكن مساء يوم السبت الماضي الرابع عشر من شهر شوال الموافق ١٢-٤ ٢٠٢٥ م، يوما عاديا في تاريخ الوفاء الكشفي الذي طرز بأسمى آيات الوفاء والشكر والعرفان تجاه احد القادة الكشفيين الذين زرعوا الحب في نفوس الآخرين،
فاثمر الحب حبا تجاهه ..
انه القائد والرائد الكشفي الاستاذ حسين سهل عيبان احد أبرز الأسماء التي خدمت الحركة الكشفية السعودية والعربية والإسلامية من خلال عمله في معسكرات الخدمة الكشفية ..
وفي الاتحاد العالمي الإسلامي للكشافة والشباب الذي عمل فيه لاكثر من خمسة عشر عاما كمساعد للأمين العام في لاتحاد ..
فكان خير معين للأمين..
والساعد الأيمن في الاتحاد ..
والروح التي لا تكاد تنفصل عن الجسد ..
حسين سهل عيبان - علم - حفر اسمه في ذاكرة الزمان والمكان ،
رجل حيثما عمل..
ترك له بصمة وأثر..
وهنا لا أود الحديث عن شخصية حسين سهل عيبان وانجازاته، بقدر ما سأتحدث عن حفل التكريم الذي أقامه الاتحاد العالمي الإسلامي للكشافة والشباب ومكتب رواد ورائدات كشافة محافظة جدة مساء السبت الماضي على مسرح المعهد الصناعي الثانوي بجدة..
وعن حسن التنظيم والاستقبال..
وعن روعة الحفل وجماله ..
وعن العمل الجماعي بين اللجان.. وكيف كان الجميع على قلب رجل واحد ،
من أجل إنجاح الحفل واخراجه بالصورة المبهرة التي كان عليها ،
وعن الروح التي كان يعمل بها الجميع..
رغم ان معظم الرواد العاملين في اللجان قد تجاوزوا منتصف العقد السادس من العمر " تبارك الرحمن ".. ولكنها روح الشباب ..
تلك الروح التي يغرسها العمل الكشفي منذ الصغر ،
وقفا -لوعد وقانون الكشافة.
ليظل الجميع يعمل ..
بروح ، وتفاني ،واخلاص،
وبحب ،ووفاء ..
ولم يكن هذا الحب والوفاء الذي كان عليه جميع من كان في الحفل، وفي مقدمتها الضيوف والمدعوين ،
إلا انعكاسا للمحبة التي زرعها المحتفى به حسين سهل عيبان في نفوس الآخرين،
لينعكس ذلك الحب والوفاء ،
عليه من الآخرين ..
حبا ووفاء..
وتقديرا..
وعرفنا ..
وشكورا
فشكرا لكل القائمين على هذا التكريم ..
وشكرا لكل الذين ازدان الحفل بحضورهم ..
وشكرا من الأعماق للقائد والرائد الكشفي الاستاذ حسين سهل عيبان الذي اجمعت القلوب على محبته
فكان عنوانا للمحبة
وشكرا لكم انتم ايضا احبتي ... والله من وراء القصد
ــــــــــــــــــــــــــ
*عضو المجلس الاستشاري بكشافة شباب مكة





