مع اقتراب موعد الاجتماع الحضوري لرؤساء لجان الاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات في العاصمة القطرية "الدوحة" ، تتجه أنظار الرواد والرائدات في الوطن العربي الكبير نحو هذا اللقاء، آملين أن يكون محطة إضافية في مسيرة العمل المشترك.
الجميع ينتظر من رؤساء اللجان أن يضعوا على جدول الأعمال أبرز التحديات، وأن تكون طاولة الاجتماع مساحة حرة لطرح الأفكار، وتبادل الرؤى، والسعي المشترك نحو حلول عملية وناجعة، تعزز من كفاءة الأداء، وتدعم تطلعات الرواد في مختلف الدول ، ليواكبوا النقلة النوعية الحاصلة في الاتحاد
ففي مثل هذه اللقاءات الحضورية، يتحقق الكثير مما قد لا يتحقق في الاجتماعات الافتراضية، إذ أن الحضور المباشر يفتح المجال لنقاش أعمق، وتواصل إنساني أصدق، ويمنح الجميع فرصة للتفكير الجماعي والعمل بروح الفريق الواحد.
هذه الاجتماعات ليست مجرد مناسبات بروتوكولية، بل هي فرصة حقيقية للتأكيد على رسم خارطة العمل، وتوزيع الأدوار، وتحقيق الانسجام بين البرامج والخطط.
كل الشكر للاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات على توزيع البرامج والفعاليات على مختلف الدول الراغبة، وعلى دعمه المستمر للجان الوطنية لتمكينها من أداء دورها على أكمل وجه.
كما نرفع أسمى عبارات الشكر والتقدير إلى لجنة الرواد في دولة قطر على استعدادها الكريم لاستضافة هذا الاجتماع، وما أبدته من حرص على تهيئة كل سبل النجاح لهذا اللقاء المرتقب ، وهذا ليس بمستغرب لما عرف عن قطر احترافية التنظيم في كل المناسبات
ولا يفوتنا أن نُثمّن جهود الأمانة العامة للاتحاد على متابعتها الدقيقة لمراحل الاستعداد، وتواصلها المستمر مع الجميع، حرصًا على أن يأتي هذا الاجتماع منظمًا ومثمرًا ويحقق تطلعات الجميع.
إننا ننتظر الكثير، وكلنا ثقة أن هذا الاجتماع القادم سيكون خطوة مهمة نحو تحقيق المزيد من التقدم والتكامل في مسيرة عمل الرائد العربي و"أنا" شخصيا أتوقع الكثير لان الاجتماع سيشهد حضورا شرفيا كبيرا من اللجنة التنفيذية ، والأمانة العامة والمستشارين هذا علمي وسلامتكم .
ـــــــــــ
*رئيس لجنة الاعلام والتوثيق بالاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات





