ما هي البيئة؟
تشمل البيئة كل ما يحيط بالإنسان من ماء وهواء ويابسة، إضافةً إلى الفضاء الخارجي، وما تحتويه هذه العناصر من كائنات حية (نباتات وحيوانات)، وجمادات، ومصادر طاقة، وأنظمة وعمليات طبيعية، وأنشطة بشرية تؤثر وتتأثر بها.
واجبنا نحو البيئة
يقع على عاتقنا مسؤولية تنظيم وتنسيق الجهود الوطنية للمحافظة على البيئة والحد من تدهورها. ويتضمن ذلك:
• رصد حالة الموارد الطبيعية وترشيد استخدامها بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة.
• إعداد وقياس مؤشرات التنمية المستدامة.
• مراجعة حالة البيئة وتقييمها بانتظام.
• تطوير وسائل الرصد البيئي وجمع البيانات وإجراء الدراسات.
• إعداد وتحديث معايير حماية البيئة والتأكد من الالتزام بها.
• التعاون مع الجهات المختصة في اتخاذ الإجراءات اللازمة.
• إعداد الأنظمة البيئية المقترحة بما يتماشى مع مسؤوليات الجهات المعنية دون الإخلال باختصاصات مجلس البيئة.
• نشر الوعي البيئي على جميع المستويات، وتوثيق المعلومات ونشرها بشكل موثوق.
مجالات العمل البيئي
تشمل مجالات البيئة عدة تخصصات، منها:
• إدارة النفايات.
• إعداد الدراسات البيئية وتقديم الاستشارات.
• الخدمات البحرية.
• الرصد البيئي والمختبرات.
• تجهيز مواقع التخلص من النفايات وتخزينها.
• تقنيات التحكم في الملوثات.
• معالجة المياه والتربة الملوثة.
ما الفرق بين الطبيعة والبيئة؟
الطبيعة تمثل الإبداع الإلهي في صورته الخام؛ مثل الأشجار، والجبال، والبحار، والصخور. أما البيئة، فهي الإطار الأشمل الذي يشمل الطبيعة وكل ما يحيط بالإنسان ويؤثر على حياته، من ماء وهواء وأرض وأنشطة بشرية. الإنسان، بعقله وروحه، جزء لا يتجزأ من هذا النظام، وهو مسؤول عن الحفاظ على التوازن البيئي والعيش في انسجام مع الطبيعة.
رسالة للأجيال القادمة
من الضروري غرس قيم المحافظة على البيئة في نفوس الأجيال القادمة، وتوعيتهم بأهميتها لضمان مستقبل أكثر استدامة وصحة لكوكب الأرض.





