قاعدة شرعية عامة جاءت بها الرسل جميعاً : المراء لا يؤاخذ بذنب غيره ،
لأنه لم يعمله ، ولم يكن وسيلة فيه ،
أما اذا كان وسيلة فيه ،أو سن هذا الأمر ، فإن ما بعده يصله من ذنبه
كما قال : صلى الله عليه وسلم " لا تُقْتَلُ نَفْسٌ ظُلْمًا، إلَّا كانَ علَى ابْنِ آدَمَ الأوَّلِ كِفْلٌ مِن دَمِها، لأنَّهُ كانَ أوَّلَ مَن سَنَّ القَتْلَ"





